مقــتل مدني إيزيدي على يد الفصائل المتــطرفة في مدينة حلب
زيوا نيوز /متابعة
تعرض المواطن الإيزيدي ممدوح بكر عثمان، الجمعة الماضية، للقتل على يد الفصائل المتطرفة التي شنت هجمات واسعة على مدينة حلب. ووفقاً لذويه الذين استلموا جثمانه صباح اليوم الاثنين، فقد تعرض الفقيد لثلاث رصاصات أدت إلى وفاته. وأكد ذويه في تصريحات خاصة لمؤسسة “ايزدينا”، أن مقتله يحمل دلالات مأساوية تعكس المخاطر التي تواجه أبناء الأقلية الإيزيدية في المناطق التي يتواجدون فيها.
ينحدر الفقيد من قرية قطمة الإيزيدية في عفرين وبحسب شهادات متعددة، يُرجّح أن تكون دوافع قتله مرتبطة بأسباب دينية وقومية، نظراً لانتمائه إلى الأقلية الدينية الإيزيدية. وتُصنّف العديد من الفصائل المتطرفة التي هاجمت مدينة حلب على لوائح الإرهاب، إذ تتبنى أيديولوجيات راديكالية متطرفة.
تأتي هذه الجريمة في ظل مخاوف متزايدة بين مئات الآلاف من المدنيين الكرد في المناطق التي ما زالوا يتواجدون فيها في مدينة حلب، من عمليات انتقامية قد تنفذها الفصائل المتطرفة. وقد أكّد العديد من مسلحي هذه الفصائل، من خلال مقاطع مصورة ومنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، نيتهم ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين.
م/ نقلآ عن ايزيدينا