الإدارة الذاتية في شنكال تدعو للمشاركة الواسعة في مراسم الذكرى الـ11 للإبادة الجماعية
زيوا نيوز ـشنكال
دعت الرئيسة المشتركة لمجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال (MXDŞ)، جيهان جلو، أهالي شنكال وجميع مكوناتها الاجتماعية إلى المشاركة الفعالة في مراسم إحياء الذكرى الحادية عشرة للإبادة الجماعية التي ارتُكبت بحق الشعب الإيزيدي في الثالث من آب 2014، مؤكدة أن هذه الفعاليات تعكس صمود وإرادة المجتمع الإيزيدي في مواجهة محاولات الإبادة والإنكار.
توقف الحياة ثلاث دقائق في شنكال إجلالاً للشهداء
يفتتح برنامج الفعاليات، يوم السبت 3 آب، بتوقف كامل للحياة في عموم شنكال الساعة العاشرة صباحاً ولمدة ثلاث دقائق، إجلالاً لأرواح ضحايا المجزرة. وأوضحت جلو في تصريح لـ”زيوا نيوز” أن اختيار هذا التوقيت يحمل رمزية خاصة، إذ شهدت شنكال في ذات الساعة من عام 2014 بداية النزوح الجماعي إلى جبل شنكال هرباً من بطش تنظيم داعش.
“بنهضة شنكال سنحاسب على الإبادات الـ74”
تُنظَّم فعاليات هذا العام تحت شعار:
“بنهضة شنكال سنحاسب على الإبادات الـ74″،
في إشارة إلى سلسلة الإبادات التي تعرّض لها الإيزيديون عبر التاريخ، والتي بلغت وفق الرواية الإيزيدية 74 حملة إبادة جماعية.
مسيرة جماهيرية ومراسم رسمية
تختتم الفعاليات بمسيرة جماهيرية تنطلق في تمام الساعة الخامسة مساءً من السوق القديم في وسط شنكال، بمشاركة الإدارة الذاتية، القوى السياسية، منظمات المجتمع المدني، وأهالي المنطقة، وصولاً إلى مقر العشائر، حيث ستُقام مراسم رسمية تتضمن إلقاء بيان مشترك.
دعوة لوحدة الصف والمشاركة الواسعة
شددت جيهان جلو على أهمية التلاحم المجتمعي في مثل هذا اليوم المفصلي، قائلة:
“نحيي هذه الذكرى كل عام لتجديد عهدنا بحماية شعبنا، وللتأكيد على أن المجتمع الإيزيدي لا يزال واقفاً بإرادة لا تنكسر، من شمال الجبل إلى جنوبه.”
ووجّهت جلو نداءً إلى جميع القوى، الأحزاب، المؤسسات، والمنظمات في شنكال للمشاركة الفعالة في المراسم، مؤكدة أن “3 آب ليس مجرد ذكرى أليمة، بل هو أيضاً يوم للوفاء والانتفاضة وتجديد العهد”.
