المفوضيــــة الانتخابـــات تشكّل لجانـــاً لمراقبة الدعاية الانتخابية ورصد المخالفات

مركز الأخبار

أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، يوم الاثنين، عن تشكيل لجان متخصصة لمتابعة الدعاية الانتخابية ورصد التجاوزات، وذلك قبل أربعة أشهر من موعد إجراء الانتخابات البرلمانية المقررة في الحادي عشر من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

وفي تصريح تابعته “زيوا نيوز”، أوضحت المتحدثة باسم المفوضية، جمانة الغلاي، أن “اللجان المركزية والفرعية في مكاتب المحافظات ستتولى مهمة رصد المخالفات الانتخابية ومتابعتها، بالإضافة إلى استقبال الإخبارات من المخبرين، خصوصاً ما يتعلق بالإعلان المبكر عن الترشح أو نشر رقم المرشح قبل انطلاق الحملات الدعائية رسمياً”.

وأكدت الغلاي أن “الإعلان المبكر يُعد مخالفة واضحة لنظام الحملات الانتخابية”، مشيرة إلى أن المفوضية تمنع المرشحين من بدء حملاتهم الدعائية قبل التاريخ الرسمي الذي تُحدده.

وكانت المفوضية قد أعلنت في وقت سابق من الشهر الحالي عن حاجتها إلى ما يقارب 250 ألف موظف لإدارة عملية الاقتراع، موضحة أنها تسعى لاستحصال موافقة رسمية لمنح كتب شكر للمشاركين في العملية الانتخابية.

وأظهرت آخر الإحصائيات الصادرة عن المفوضية أن أكثر من 21 مليون مواطن قاموا بتحديث بياناتهم الانتخابية منذ شهر آذار/مارس وحتى الخامس من حزيران/يونيو الجاري.

يُشار إلى أن انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر المقبلة ستكون الخامسة من نوعها منذ عام 2003. ولم تُعلن المفوضية حتى الآن عن الموعد الرسمي لانطلاق الحملات الدعائية، إلا أن هذه الحملات عادةً ما تبدأ قبل موعد الاقتراع بفترة تتراوح بين أسبوعين إلى شهر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى