في الذكرى الـ11 للإبادة الإيزيدية.. دعوات لتحقيق العدالة وإنصاف الضحايا

زيوا نيوز-سنجار

استذكر العراقيون، اليوم، الذكرى الحادية عشرة للإبادة الجماعية التي تعرّض لها أبناء المكوّن الإيزيدي في قضاء سنجار بمحافظة نينوى على يد تنظيم داعش الإرهابي، وهي الجريمة التي اعترف بها المجتمع الدولي كجريمة ضد الإنسانية لما رافقها من وحشية وانتهاكات طالت آلاف الأبرياء من النساء والأطفال وكبار السن.

وفي هذه المناسبة، شدّد الدكتور خالد العبيدي، وزير الدفاع العراقي الأسبق، على ضرورة أن تكون هذه الذكرى دافعًا حقيقيًا لتحريك ملف العدالة وإنصاف الضحايا.

نشر العبيدي على صفحته الشخصية على الفيسبوك
إن ،”تحقيق العدالة لا يكتمل دون محاسبة الجناة، وكشف مصير المفقودين، وتعويض الضحايا، وضمان عودة كريمة وآمنة للنازحين. الإيزيديون ليسوا فقط ضحايا جريمة، بل هم جزء أصيل من هوية العراق. وإنصافهم وضمان حقوقهم مسؤولية وطنية على الجميع الالتزام بها.”

تأتي هذه التصريحات في وقت تتواصل فيه مطالبات الناجين والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية بضرورة تفعيل آليات المحاسبة وجبر الضرر، وإنهاء معاناة آلاف النازحين الإيزيديين الذين لا يزالون في المخيمات منذ عام 2014.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى