استمرار الهجمات التركية قد يؤدي لفرار الآلاف من مرتزقة داعش”

زيوا نيوز/متابعة

أكد ممثل الإدارة الذاتية الديمقراطية في أوروبا لكتلة أحزاب الخضر في البرلمان الأوروبي، أن استمرار هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته ضد إقليم شمال وشرق سوريا، قد يؤدي إلى فرار الآلاف من مرتزقة داعش من مراكز الاحتجاز وعشرات الآلاف من عوائلهم من المخيمات، مما سيكون له تداعيات كارثية على المنطقة وعلى كل المجتمع الدولي.

في إطار استكمال ممثل الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، عبد الكريم عمر، جولته في البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، ألقى في 17 كانون الأول 2024، كلمة في اجتماع كتلة أحزاب الخضر في البرلمان.

عبد الكريم عمر تحدث في كلمته عن الوضع في سوريا بعد أسقاط النظام البعثي الاستبدادي، وأكد على ضرورة متابعة المجتمع الدولي وخاصة الاتحاد الأوروبي الوضع في سوريا عن قرب، لإجراء التغيير الوطني والديمقراطي في سوريا المستقبل، وضرورة مشاركة كل مكونات الشعب السوري في العملية السياسية وخاصة الشعب الكردي ومكونات شمال وشرق سوريا، وذلك لبناء سوريا جديدة وديمقراطية لامركزية كوطن مشترك لكل السوريين.

وتطرق عمر إلى الهجمات التي شنها مرتزقة دولة الاحتلال التركي على تل رفعت والشهباء، والذين ارتكبوا من خلالها الجرائم بحق المدنيين العزل، وأدى إلى تهجير قسري مجدداً لأهالي المنطقة وعفرين، والهجوم على منبج واحتلالها بدعم مباشر من تركيا، مما أدى إلى المزيد من عمليات القتل والذبح والانتهاكات وعملية تهجير جديدة إلى المناطق الآمنة في إقليم شمال وشرق سوريا.

كما أشار عمر إلى تحشيد الاحتلال التركي ومرتزقته للهجوم على كوباني، المدينة التي أصبحت رمزاً للحرية ومقاومة مرتزقة داعش. وطلب من البرلمانيين ضرورة تحمل مسؤولياتهم، مؤكداً أن استمرار الهجمات قد يؤدي إلى فرار الآلاف من مرتزقة داعش من مراكز الاحتجاز وعشرات الآلاف من عوائلهم من المخيمات، مما سيكون له تداعيات كارثية على المنطقة وعلى المجتمع الدولي.

وفي بيان صحفي صدر أمس الثلاثاء عن مجلس الأمن بعد ساعات من اجتماع حول سوريا، شدد على أهمية منع مرتزقة داعش وغيرها من الجماعات ‘الإرهابية’ من إعادة تأسيس قدراتهم، وحرمانهم من الملاذ الآمن في سوريا. كما أكدوا أن سوريا يجب أن تمتثل لجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة فيما يتعلق بالأسلحة غير التقليدية، ودعوا سوريا إلى التعاون مع الجهود الدولية.

هذا، وكان قد التقى ممثل الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا في 16 كانون الأول بكتلة الأحزاب اليسارية في البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ الفرنسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى