الشاب الإيزيدي من سنجار، فرهاد شمو روتو، يفوز بعضوية برلمان المنفيين في فرنسا، بعد منافسة مع عدد من المرشحين من مجتمعات أخرى

مركز الاخبار
أعلن فرهاد شمو روتو، الشاب الإيزيدي من مدينة سنجار، فوزه بعضوية برلمان المنفيين في فرنسا، بعد منافسة قوية مع عدد من المرشحين من مجتمعات مختلفة.
وقال فرهاد في تصريح له: “أنا سعيد وشرف لي أن أعلن فوزي بعضوية برلمان المنفيين في فرنسا. كوني المرشح الإيزيدي والعراقي الوحيد في هذه الانتخابات، تمثل هذه اللحظة فخرًا كبيرًا لي وللمجتمع الذي أمثله. أقبل هذه المسؤولية بكل ثقة والتزام.”
وأضاف فرهاد: “الانتخابات كانت تنافسية بشدة، حيث خضناها أمام مرشحين من مجتمعات أكبر عدديًا من مجتمعنا، لكننا أثبتنا أن الوحدة والتكاتف كأقلية يمكن أن يحققا تمثيلاً حقيقيًا يجعل أصواتنا مسموعة.”
كما توجه بشكر خاص لأمهات الإيزيديات وأطفالهن على دعمهم المستمر، معربًا عن تفهمه العميق للتحديات التي تواجههم في فرنسا، مشيرًا إلى أهمية متابعة قضايا لم شمل الأسر والعمل مع السلطات الفرنسية المعنية لتحقيق مطالبهم.
وأشار إلى أن “الوعود التي سمعناها منذ عام 2014 لم تُنفذ على أرض الواقع، وحان الوقت للعراق والمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياتهم التاريخية.”
وختم فرهاد شمو روتو بالتأكيد على التزامه الدائم بالسعي لكشف الحقيقة الكاملة حول الإبادة الجماعية التي تعرض لها الإيزيديون، والدفاع عن حقوقهم أمام المجتمع الدولي، والعمل على إيجاد حلول دائمة لمستقبل شعبه في وطنه وخارجه، مع التأكيد على أن التغيير يجب أن يبدأ من داخل المجتمع نفسه دون انتظار أحد