الجيــش الأمريكـــي يعلـن قتـــل قيادي بارز في تنظيم “القاعدة” الارهابيــة بسوريــا

مركز الأخبار
أعلنت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم” تنفيذ ضربة جوية في ريف إدلب شمالي سوريا، أسفرت عن مقتل محمد عبد الوهاب الأحمد، الذي وصفته بأنه “مخطط هجمات بارز” وعضو في جماعة “أنصار الإسلام” المرتبطة بتنظيم “القاعدة”.
وفي بيان لها، قالت “سنتكوم” إن العملية جرت في 2 تشرين الأول الجاري، واستهدفت موقعاً تابعاً للجماعة شمالي البلاد.
وأضاف البيان أن القوات الأميركية في الشرق الأوسط “تبقى مستعدة لتعطيل جهود الإرهابيين في التخطيط والتنظيم وتنفيذ الهجمات”، مؤكدة استمرارها في “الدفاع عن الوطن ومقاتليها وحلفائها وشركائها في المنطقة وما بعدها”.
وأشارت “سنتكوم” إلى أن استهداف الأحمد يأتي في إطار العمليات المستمرة ضد التنظيمات الإرهابية التي تشكّل تهديداً لمصالح الولايات المتحدة وحلفائها.
من استهدفت واشنطن؟
ويعتبر محمد عبد الوهاب الأحمد أحد القادة البارزين في جماعة “أنصار الإسلام”، وهي تنظيم متشدد ينشط شمالي سوريا وله ارتباطات فكرية وتنظيمية مع “القاعدة”.
تأسس تنظيم “أنصار الإسلام” في سوريا عام 2014، وينشط بشكل رئيسي في ريفي إدلب وحماة، وكان قد انضم إلى غرفة عمليات “وحرّض المؤمنين” في 2018. كما أن التنظيم له جذور في العراق، حيث تأسس كتنظيم “سلفي جهادي” في كردستان العراق عام 2001.
وتعد الجماعة إحدى الكيانات المصنّفة “إرهابية” لدى الولايات المتحدة، وتُتهم بالمشاركة في تخطيط وتنفيذ هجمات ضد قوات “التحالف الدولي” وقوات محلية في مناطق الشمال السوري.
وشدد قائد القيادة المركزية الأميركية، الأدميرال براد كوبر، على أن بلاده “ستواصل استهداف الشبكات الإرهابية ومنعها من تنفيذ عمليات تهدد أمن المنطقة والعالم”، مؤكداً أن القوات الأميركية “تحتفظ بحق الدفاع عن نفسها وعن شركائها في أي مكان تتعرض فيه للتهديد”.