جامعة سنجار حلم هل يتحقق ؟
زيوا نيوز – سنجار
ينتظر الآلاف من الايزيديين و السنجاريين البدء باعمال جامعة سنجار التي كانت حلماً لطلبة الكليات، و لازال هناك نقاشات بخصوص المشروع بعد ان اكملت الحهات الحكومية جميغ الإجراءات و تخصيص الارض.
جامعة سنجار ، مشروع تعليمي سيخدم الطلبة و الموظفين في القضاء ، سيكون بمثابة فرصة للطلبة للاستمرار في دراستهم خاصةً لذوي الدخل المحدود و الفقراء.
و بحسب مبادرة نادية مراد ، فان فكرة إنشاء جامعة في سنجار بدأت عام 2018 و بعد حصول الأيزيدية الناجية نادية مراد على جائزة نوبل حيث قابلت الناشطة الأيزيدية رئيس الوزراء انذاك عادل عبدالمهدي و اقترحت استخداث جامعة سنجار و تم بالترحيب بالمقترح.
و بعد حصول موافقات اولية من الحكومة العراقية ، استحصلت مبادرة نادية مراد دعماً مالياً من دولة الإمارات العربية المتحدة لإنشاء الجامعة و لكن لازال المشروع قيد الدراسة و لم يتم البدء ببناءه.
و بحسب مصادر حكومية فان جامعة سنجار سستم بناءها على مساحة تتجاوز 160 دونماً في ناحية الشمال (سنوني) وهي أراض مخصصة كمراعٍ لا توجد فيها مشاكل تمليك وسيتم تحويلها من وزارة المالية مباشرة إلى أراض للجامعة.
و بحسب عضو مجلس محافظة نينوى عيدان شيخ كالو فان تم اكمال الإجراءات القانونية اللازمة و العمل مستمر للبدء بالمشروع ليخدم المنطقة.
لكن بحسي ناشطون ايزيديون فان بناء الجامعة يحتاج الى وقت طويل و يجب على الحكومة الإسراع في الاخلص من الاجراءات و البدء بتشييدها .
و تم الحصول على تمويل بعشرة ملايين دولار من دولة الإمارات العربية المتحدة بحسي مصادر زيوا نيوز ،فيما سيتم توفير البنى التحتية والخدمات الضرورية من قبل محافظة نينوى، على أن تكون جزءاً من جامعة نينوى إلى حين استكمال الإجراءات الرسمية لتكن جامعة مستقلة كبقية الجامعات في المحافظة.
و ستضم جامعة سنجار المرتقب إستحداثها كليتي التربية والزراعة وستكون تابعة إداريا لجامعة نينوى، و هناك تحرك حكومي لغرض اكمال كافا الأعمال.
و في بداية شهر اب المنصرم وافق مجلس الوزراء العراقي على استحدث الجامعة و بحسب مستشار رئيس الوزراء لشؤون الايزيديين فان الحكومة ماضية في تنفيذ المشروع.
