YPG تُحيي الذكرى الـ11 للإبادة الإيزيدية: حماية المجتمع الإيزيدي مرهونة بالاعتراف بالإدارة الذاتية في شنكال

مركز الاخبار
أحيت القيادة العامة لوحدات حماية الشعب (YPG)، اليوم، الذكرى الحادية عشرة للإبادة الجماعية التي تعرّض لها الإيزيديون في قضاء شنكال بتاريخ 3 آب 2014، على يد تنظيم داعش، والتي راح ضحيتها الآلاف من الأبرياء بين قتيل ومختطف ومهجّر.
وفي بيان رسمي، أكدت YPG أن المجزرة لم تكن مجرد هجوم دموي فحسب، بل كانت محاولة ممنهجة لإنهاء وجود وهوية المجتمع الإيزيدي، معتبرة أن “الجهات المسؤولة عن حماية شنكال لم تقم بواجبها ولم تتحمل مسؤولياتها في مواجهة هجمات داعش”.
وأشارت القيادة العامة لـYPG إلى أن المجتمع الإيزيدي ما زال حتى اليوم يواجه تهديدات وجودية وأمنية، وأن الحل الجذري لضمان أمنه واستقراره يكمن في الاعتراف بوضع إداري خاص لشنكال. وقالت في هذا السياق:
“إن حماية المجتمع الإيزيدي ومعالجة مشاكله المستمرة لا يمكن أن تتحققا إلا من خلال الاعتراف الرسمي بالإدارة الذاتية في شنكال. وعلى المجتمع الدولي والدولة العراقية الاضطلاع بمسؤولياتهما في هذا الإطار.”
وفي ختام بيانها، جدّدت YPG التزامها بمواصلة النضال والدفاع عن المجتمع الإيزيدي وسائر شعوب المنطقة في وجه التهديدات والمخاطر التي لا تزال تلوح في الأفق، مؤكدة أن الكفاح مستمر حتى تحقيق الأمان والاستقرار الدائم.