الموارد المائية: العراق يخسر 60٪ من استحقاقه السنوي من المياه

زيوا نيوز/بغداد
اكد المتحدث بإسم الموارد المائية، خالد شمال، اليوم السبت، ان الخزين الاستراتيجي للعراق هو اقل خزين متحقق بتاريخه، موضحا انه رغم العمر القصير لهذه الحكومة لكنها حققت انتقالة مهمة بملف التفاوض على المياه، وحولت الملف الى ملف دبلوماسي وفني.
وقال شمال في تصريح صحفي ورد لـ”زيوا نيوز” إنه “فيما يخص ارتفاع مناسب المياه الان ما يزال الخزين الاستراتيجي للعراق هو اقل خزين متحقق بتاريخ الدولة العراقية، وهذا الخزين انخفض بشكل كبير “، مبينا انه “في السنوات الاربعة الماضية سنة ٢٠٢٠ و ٢٠٢١ و ٢٠٢٢ و ٢٠٢٣ سنوات شحة الامطار و قلة الايرادات العراق اكثر من ٧٠% من ايراداته بالمياه الخام تأتي من خارج العراق من تركيا بالدرجة الاولى ثم من ايران ومن سوريا، وبالتالي العراق لا يستلم الا ٤٠% او اقل من هذه النسبة اقل من استحقاقه الطبيعي من المياه”.
ولفت “بالتالي حتى نفهم هذا الرقم بشكل صحيح العراق يخسر ويفقد ٦٠% من استحقاقاته من المياه الخام”، مضيفا ان “كل المؤشرات تشير على انه هذه السنة المائية ستكون سنة واعدة بالامطار سنة رطبة لكن الى الان الامطار ليست بالمستوى المطلوب، ونأمل انه الاشهر الثلاث القادمة تكون معدلات الامطار عالية سواء كانت في دول الجوار المائية او بالعراق”.
واضاف “نأمل ان مائية العراق ترتفع بنهر دجلة والفرات والرافد المرتبطة بهما وايضا نأمل انه الاشهر ما بعد الثلاث هذه الاشهر المرتبطة بذوبان الثلوج انه تكون ايضا تزيد من ايرادات المياه الخام وبالتالي نعزز الخزين الاستراتيجي الموجود”، مبينا “دائما هو الخزين يتم تعزيزه لفصل الشتاء وفصل ذوبان الثلوج و فصل الربيع، ونأمل انه يتم تعزيز الخزين نأمل ان يتم تحقيق خزين جيد يخدمنا للموسم الصيفي الماضي والموسم الشتوي المقبل
واوضح شمال “فيما يخص هذا الموسم الشتوي الوزارة التزمت بخطة زراعية مع مع وزارة الزراعة تضمنت استثمار المياه الجوفية واستثمار مياه الامطار واستثمار المياه السطحية وبالتالي نأمل الخير”، مشيرا “لكن فيما يخص كميات المياه ساقطة الامطار التي سقطت ساعدت الوزارة لتقليل الضغط على المياه السطحية والضغط على الخزين وبالتالي قللنا ضخ المياه لكن مع ذلك ما تزال الايرادات المائية قليلة”.
واشار الى ان “الفريق التفاوضي تم تعزيزه بكفاءات ادارية و علمية وايضا رغم العمر القصير لهذه الحكومة لكن هي حققت انتقالة مهمة بملف التفاوض على المياه، وحولت الملف الى ملف دبلوماسي وفني يدار من قبل وزارتي الموارد المائية ووزارة الخارجية الى ملف سيادي يشرف عليه دولة رئيس الوزراء بنفسه وايضا دولة الرئيس مهتم جدا بشؤون المياه وهو مختص بشؤون المياه وعمل بمناصب تنفيذية كثيرة لتحقيق النجاح المهني والوطني حتى الاخلاقي والشرعي، ونأمل الخير من وجوده على رأس السلطة التنفيذية وزيادة الزخم في ملف التفاوض على المياه مع دولة الجوار المائي”.