جدد مجلس الأمن الدولي عقد عمل فريق التحقيق الدولي ( يونيتاد ).
وكالة زيوا نيوز
صوت مجلس الأمن الدولي بالأجماع على تجديد عمل فريق التحقيق الدولي ( يونيتاد) المختص في التحقيق بالجرائم المركتبة من قبل ( داعش ) .
في 15/أيلول/2022 بمدينة نيويورك في الولايات المتحدة الامريكية و خلال أجتماع لمجلس الأمن الدولي تم التصويت من قبل جميع اعضاء المجلس على تجديد عقد فريق التحقيق الدولي ( يونيتاد ) المختص في التحقيق بجرائم تنظيم داعش الإرهابي في العراق حسب القرار 2651 تم تجديد ولاية فريق ( يونيتاد ) حتى 17/أيلول/2023 ذلك بناءً على طلب من الحكومة العراقية .
من جانبه رحب السيد ” كرستيان ريتشر ” المستشار الخاص ورئيس فريق التحقيق ( يونيتاد ) ، بتجديد ولاية الفريق لما يمثله من برهان على الترام المجتمع الدولي بمهمة فريق التحقيق ( يونيتاد ) ،
وأضاف “كرستيان ” بأن الفريق سيواصل عمله، بالتعاون مع حكومة العراق والدول الأعضاء، لخدمة هدفنا المشترك المتمثل في تحقيق العدالة للضحايا والناجين من الجرائم الدولية التي ارتكبها تنظيم داعش”. وأكد أن: “العراق وكذلك جميع أعضاء مجلس الأمن أظهروا مجددا دعمهم الثابت للفريق وتحقيقاته، ككيان رائد في السعي لتحقيق المساءلة عن الأفعال الشنيعة لتنظيم داعش، والتي قد ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وفي بعض الحالات جريمة الإبادة الجماعية .
مضيفآ على كلامه : فريق التحقيق ( يونيتاد )سيستمر المستشار الخاص ريتشر بتقديم التقارير بشأن التطوّرات والتقدّم المُحرز حول التحقيقات التي أجراها الفريق إلى مجلس الأمن كل 180 يوم. وكان المستشار الخاص في التقرير الثامن الصادر في شهر حزيران/يونيو 2022، قد سلّط الضوء على التقدّم الذي تم إحرازه في تحقيقات عدة، وعلى الشراكة المتينة بين فريق التحقيق (يونيتاد) والحكومة العراقية.
أشار المستشار الخاص “كرستيان ريتشر ” إلى المجالات ذات الأولوية التي يعكف فريق التحقيق على العمل عليها والتي تتضمن توسيع نطاق تحقيقاته لتشمل عدداً من الملفات الرئيسية، بما في ذلك التحقيقات في الجرائم المُرتكبة في الموصل بوصفها عاصمة لما يسمى تنظيم داعش الإرهابي “الخلافة” في العراق، فضلاً عن تدمير تنظيم داعش للتراث الثقافي واستخدامه للأسلحة الكيماوية.
مؤكدآ إلى إن فريق التحقيق ( يونيتاد ) سيظل عازماً على بناء الشراكات مع السلطات العراقية ومجتمعات الضحايا، فضلاً عن الدول الأخرى المعنية، بما يضمن من المعلومات والأدلة، والتي جُمِعت وحُفِظت بما يتماشى مع المعايير الدولية، ذات مقبولية أمام المحاكم..