حركة المجتمع الديمقراطي TEV DEM : تهنئ المجتمع الإيزيدي ومكونات المنطقة بحلول عيد إيزي

إصدرت حركة المجتمع الديمقراطي TEV DEM بيانآ بمناسبة حلول عيد إيزي cejna êzî، تلقته “زيوا نيوز” “بمناسبة حلول عيد إيزي cejna êzî نتقدم بالتهنئة للمجتمع الإيزيدي عامة وشعبنا الكردي ولكل مكونات المنطقة ولجميع مقاتلي الحرية ولجميع عوائل الشهداء”.

وفيما يخص للأهمية التاريخية والثافية لهذا العيد وفق البيان”اذ تعتبر هذا العيد أولى الأعياد على الإطلاق ظهرت في ميزوبوتاميا بدءاً من معرفة الذات وخالق الكون، ومعرفة قيمة وقدسية الشمس والقمر. الليل والنهار وحب الطبيعة والإنسان والحياة الجماعية بين الإيمان والثقة”.

وفيما بينت بأن “الإيزيديون يصومون ثلاثة أيام للخالق ويحتفلون في رابع أيامه بعيد إيزي (cejna êzî) والذي يصادف يوم الجمعة”.
وإدرفت بأنه “كلنا أمل بأن يصبح هذا العيد وسيلة للخير والسلام والأخوة بين جميع شعوب المنطقة، كما كان في منطقة ميزوبوتاميا مهد الثقافات والحضارات الأخلاقية”.

و اوضحت البيان فيما يخص المرحلة الراهنة بأن ” المجتمع الإيزيدي يستقبل هذا العام عيد إيزي في مرحلة مهمة وحساسة جداً، مازالت ذاكرة التاريخ حافلة بالآلام والمآسي جراء المجازر وسياسات الإبادة الممنهجة سواء في شنكال أو المناطق المحتلة في عفرين وسري كانية، وإن ما يتعرض له أهلنا النازحون في مخيمات الشهباء المحاصرون من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته، وحكومة دمشق التي تمنع دخول المواد والنفط للنازحين دون حق، جريمة من جرائم الإبادة النابعة من سياسة الإكراه الشوفينية ضد النازحين الأبرياء”.

وإشارت”، أن “مجتمعنا الإيزيدي في شنكال مازال يواجه خطر جرائم الحرب من قبل دولة الاحتلال التركي، وخطر سياسات الحزب الديمقراطي الكردستاني المتواطئ مع الاحتلال التركي تجاه الإيزيديين عامة وشنكال على وجه الخصوص، ومازالت هناك صعوبة في عودة الإيزيديين من المخيمات إلى شنكال لأغراض سياسية حزبية وصمت حكومة بغداد حيال حماية الإيزيديين من هذه السياسات والانتهاكات الخطيرة”.

وبينت ثانيةََ”،إن “المجتمع الإيزيدي مجتمع مقاوم ومكافح بكل شرائحه المجتمعية، ومتشبث بقيمه وثقافته التاريخية وأعياده الدينية والوطنية بكل معاييرها الأخلاقية. والاحتفال بعيد إيزي هذا العام يأتي مع إطلاق المجتمعات لحملات عالمية من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان وحل القضية الكردية سياسياً، والمشاركة في هذه الحملات ودعمها يعني نهاية الفرمانات والإبادات وبداية تحقيق الآمال نحو الانتصار”.

و وجهت حسب البيان ” بالتبريكات لأبناء مجتمعنا الإيزيدي، وكلنا أمل أن نجعل من مناسباتنا وأعيادنا وسيلة لتقوية مقاومتنا وكفاحنا المقدس، وتوحيد مواقفنا تجاه المخططات والسياسات التآمرية التي تحاك ضد إرادة مجتمعنا الإيزيدي”.

وإختتمت البيان بالدعوا”،إلى” المجتمع الدولي وجميع المنظمات الحقوقية والمنظمات المعنية بحماية الأقليات الدينية في كل مكان لتحمل مسؤولياتها حيال انتهاكات الدولة التركية، التي تنفذ أبشع جرائم الحرب ضد الإنسانية والإبادات العرقية بحق الأقليات الدينية والعرقية في سوريا والعراق”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى