زيوا نيوز تكشف تفاصيل جديدة حول تحرير المختطفة الإيزيدية آسيا كمال
زيوا نيوزـ سنجار
كشفت وكالتنا “زيوا نيوز” عن تفاصيل جديدة تتعلق بتحرير المختطفة الإيزيدية آسيا كمال جتو، التي اختطفت في عام 2014 خلال هجوم تنظيم داعش الإرهابي على قضاء سنجار، التي تعرض على أثرها إلى إبادة جماعية.
آسيا كمال، التي كانت تبلغ من العمر 16 عامًا وقت اختطافها، عادت إلى أحضان عائلتها وأصدقائها بعد تحريرها مؤخرًا، وهي الآن تبلغ من العمر 26 عامًا. وفقًا لمصادر أمنية رفيعة المستوى، حصلت “زيوا نيوز” على وثائق وأدلة تثبت أن آسيا كانت مختطفة في تركيا خلال السنوات الخمس الماضية.
وتشير الوثائق إلى أن المدعو (م.س.ا)، قام بنقل آسيا كمال من سوريا إلى تركيا عبر إدلب بعد تحرير منطقة باهوز-دير الزور على يد قوات سوريا الديمقراطية (قسد). وأفادت المصادر أن تركيا كانت الوجهة النهائية التي احتُجزت فيها آسيا، على غرار حالات سابقة لمختطفات إيزيديات تم تحريرهن من تركيا بطرق مباشرة أو غير مباشرة.
جدير بالذكر، أن آسيا كمال ليست المختطفة الإيزيدية الأولى التي تُحرر من تركيا، حيث تم تحرير العشرات من المختطفات الإيزيديات من هناك على مر السنوات الماضية. وكما هو معروف، فإن تركيا كانت ولا تزال ملاذًا آمنًا لتنظيم داعش منذ بداية ظهوره ولاتزال، حيث وُثق وجود أنشطة التنظيم داخل الأراضي التركية في أكثر من مناسبة.
فيما أثار تحرير آسيا كمال تفاعلًا على نطاق واسع، إلا أن الغريب في الأمر هو أن بعض وسائل الإعلام في إقليم كردستان قد نشرت خبر تحريرها دون الإشارة إلى موقع احتجازها لسنوات. حتى مكتب تحرير المختطفات التابع لنيجيرفان بارزاني، الذي أعلن عن تحريرها، لم يذكر تفاصيل حول مكان تواجدها قبل تحريرها.
ورغم تحرير عدد من المختطفات الإيزيديات في السنوات الماضية، لا يزال مصير مئات منهن مجهولًا.