شاب سنجاري يفتح مركز تعليمي للاطفال في منطقته
في الثالث من اغسطس عام 2014، هاجم تنظيم داعش الارهابي على مركز تعليمي للاطفال ودمر البنى التحتية لمساحات واسعة من المنطقة منها المؤسسات الحكومية في القرى والمجمعات في القضاء، بعد تحرير العراق من الارهاب اهملت الحكومة اعمار قضاء سنجار ودفع ذلك الامر الشباب بالعمل لاجل بناء مستقبل لمنطقتهم.
حواس سمير حسو” شاب سنجاري طموح بعد محاولات كثيرة مع الجهات الحكومية المعنية ومنظمات المحلية والدولية لفتح مركز تعليمي في المنطقة لاجل بناء مستقبل تعليمي للاطفال في مرحلة مابعد داعش الا ان الجميع صمت في تقديم المساعدة.
حواس مؤسس مركز كاني عيدو للتنمية والتعليم ”
في حديث خاص لــ زيوا نيوز ” قائلا ان
الهدف من تأسيس المركز رفع مستوى العلمي للطلاب لكون الاعتماد على المدرسة وحدها بات صعبة لدى بعض التلاميذ و خاصة اغلب اولياء الامور الطلبة في منطقتي لا يجيدون القراءة و الكتابة وان هجوم داعش اثر على المنطقة بشكل كبير.
اوضح ” في المركز نعتمد على المنهج كبداية مركزنا نركز على الحروف بدرجة الأساس لأنها اساس المعرفة و ربط الكلمات و حروف الإنكليزية
و أيضا رياضات مثل الاعداد و الضرب و طرح و القسمة.
ذكر ” ان عدد التلاميذ الذي استقبلنا كأول دفعة عددهم 70 تلميذ و لازال هنالك الكثير من الطلبة في قائمة الانتظار وذلك بسبب عدم الامكانية و القرطاسيات و الاحتياجات لاستقبالهم وفي حال توفر الامكانيات نستطيع استقبالهم لان عدنا غرف شواغر.
اشار حواس ” ان المركز بحاجة الى المساعدة والعون من الجهات الحكومية المعنية ومنظمات العاملة في المنطقة كون ان المركز بحاجة الى الاحتياجات الضرورية للادارة والمركز كالطاولات والكراسي وحاسبة وطابعة ومولدة لتشجيع المركز على الاستمرارية فتح المركز لخدمة المنطقة