مجزرة قرية جدالة في جبل سنجار

زيوا نيوز_ خدر بشار
مجزرة قرية جدالة واحدة من العديد من المجازر التي أركبتها التنظيم الارهابي داعش بحق ألأيزيدين في سنجار ابان سيطرتهم علىها لفترة زمنية ارتكبت فيها ابشع الجرائم بحق ألأيزيدين و المكونات الدينية ألأخرى التي كانت تعيش في سنجار.
في الثالث من آب اغسطس هاجم التنظيم الارهابي داعش مدينة سنجار و ضواحيها بشكل شرس جدآ و بعد انهيار المنظومة العسكرية و الامنية في سنجار اتيحت لها الفرصة باحلال سنجار و المناطق التابعة لها بشكل كامل بحيث لم يبقى مكان للأيزيدين و المكونات الدينية الاخرى اللجوء اليه سوى جبل سنجار البقعة الوحيدة التي لم تقع تحت سيطرة التنظيم لسبب واحد وهو المقاومة البطولية التي ابدتها المقاتلين الأيزيدين ضد التنظيم لمنعهم من السيطرة على جبا سنجار.
لم يمضي وقت طويل على سيطرة التنظيم في سنجار و ضواحيها حتى بدأت سلسلة من المجازر الوحشية بحق المكون الايزيدي التي بدأتها بمجزة قرية كوجو حيث تم ابادة سكان القرية التي تقدر عدد سكانها نحو 1500 نسمة تم ابادتهم بشكل كامل تقريبآ في غضون ساعات قليلة ألأ ان عدد قليل منهم نجو من تلك المجزة بأعجوبة , هذه المجزرة تعتبر نموضجآ عن العديد من المجازر الوحشية التي ارتكبتها التنظيم الارهابي بحق الايزيدين في سنجلر .
بعد ان سيطر التظيم الارهابي على جغرافية مدينة سنجار شعر المواطنين بخوف شديد من اعمالهم الوحشية و المجازر التي كانت ترتكبها بحق المواطنين في تلك المناطق التي كانت تحت سيطرتها قبل احتلالهم لمدينة سنجار كمنطقة تلعفر التي تقع بين قضاء سنجار و محافظة الموصل , حيث سارع المواطنين بالهروب خوفآ على حياتهم الى جبل سنجار الذي يعتبر بمثابة منطقة منقذة للأيزيدين عبر تاريخهم الممتلىء بألأبادات و المجازر التي ارتبتها التنظيمات الارهابية و الحكام الظالمين بحقهم .
مجزرة جدالة ايضآ تعتبر واحدة من سلسلة مجازر عاشتها الايزيدين على يد التنظيم الارهابي , قرية جدالة التي تقع قرب جبل سنجار حيث لجأ عدد كبير من الايزيدين اليها خوفا على حياتهم من القتل على يد التنظيم الارهابي , في 24 آب اغسطس 2014 ارتكب التنظيم الارهابي مجزرة راح ضحيتها ما يقارب العشرون شخصآ من المسنين و المرضى و مقعدين من ذوي الاحتياجات الخاصة من النساء و الرجال لم يتمكنوا من صعود الجبل نظرآ لحالتهم الصحية الصعبة .
لجأت هذه المجموعة بمساعدة بعض المقاتلين الايزيدين الى مزار ” شيخمند ” مزار مقدس للأيزيدين يقع في قرية جدالة بالقرب من جبل سنجار , بعد عدة محاولات فاشلة ابدتها التنظيم الارهابي للوصول اليهم الا ان في 24 من آب عام 2014 تمكن التنظيم الارهابي من دخول قرية جدالة بعدد كبير من العدة و العدد و بعد مقاومة أستمرت لساعات و أستشهاد عدد من المقاتلين الايزيدين و منهم الشهيد ” شمو رشو ” الذي رفض الانسحاب حتى تمكنت عجلة مدرعة من نوع ” همر ” التابعة للتنظيم الارهابي من الوصول اليه و على اثرها استشهد , جمع التنظيم الارهابي تلك المجموعة من المسنين المرضى و ارتكبت مجزرة بحقهم حيث تم اعدامهم جميعآ رميآ بالرصاص لم يستثنى من تلك المجزرة احد منهم , بعد ذلك فجر التنظيم الارهابي مزار ” شيخمند ” ليكون واحدآ من عشرات المزارات المقدسة لدى الايزيدين التي تم تفجيرها على يد داعش الارهابي .