مجلس الأديان والمعتقدات في شمال وشرق سوريا يصدر بياناً يدعو إلى وقف التصعيد وحماية المدنيين
زيوا نيوز/شمال و شرق سوريا
أصدر مجلس الأديان والمعتقدات في إقليم شمال وشرق سوريا بياناً إلى الرأي العام يدين فيه التصعيد المستمر والاعتداءات التي تشنها الفصائل المسلحة المدعومة من الدولة التركية في مناطق شمال سوريا، والتي تستهدف المدنيين وتخلّف انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والقوانين الدولية.
وأشار البيان إلى أن هذه الحرب المدمرة لم تفرق بين طفل وامرأة أو شيخ وشاب من مختلف الأديان والمكونات، مؤكداً أن هذه الاعتداءات تعتبر جريمة ضد الإنسانية تغذي دوامة العنف التي يدفع ثمنها الأبرياء. وأسفر التصعيد عن خسائر في الأرواح وتشريد الآلاف من مناطق حلب والشهباء وتل رفعت، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية وتجويع السكان بشكل كارثي.
وأكد المجلس في بيانه أن “السلام والحل السياسي الشامل هما الخيار الوحيد لضمان مستقبل سوريا”، داعياً المجتمع الدولي والحكومات والمنظمات الإنسانية إلى تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية لوقف العمليات العسكرية، وحماية المدنيين، وتقديم المساعدات الإنسانية الفورية للمتضررين والمهجرين.
وختم البيان بالدعوة إلى حل سياسي شامل ينهي معاناة الشعب السوري ويعيد الاستقرار والكرامة للبلاد، مشيراً إلى أن “الشعب السوري يستحق العيش بكرامة وسلام، وأن تحقيق العدالة والمصالحة هو السبيل الوحيد لإنقاذه من هذه المآسي”.
