معاناة الايزيدية تستمر ؛ هذه المرة في سوريا

زيوا نيوز – قامشلو

بعد سقوط الحكومة في سوريا و هروب بشار الأسد يواجه المكون الايزيدي في سوريا معاناة كبيرة حيث النزوح و التهجير من مناطقهم و تستمر المحاولات لمساعدتهم باسرع وقت ممكن.

و واجه الإيزيديون في سوريا تغييرات كبيرة في أوضاعهم. يعتبر الإيزيديون أقلية دينية في سوريا، وتختلف أوضاعهم عن الإيزيديين في العراق، حيث كانوا أكثر عرضة للعنف والصراعات.

وقال العم ابراهيم وهو يبكي وهو من ايزيدي عفرين و نزح من منطقته ل”زيوا نيوز” ،”نعاني جداً في ظل الوضع الراهن و لا نعلم شيء عن مستقبلنا و نتمنى من الايزيدية في العراق و العالم مساعدتنا”.

و تابع،”يبدو اننا اينما نكون سنواجه هذه الحروب و نحن نتمنى الخير للكل”.

و بدأ الايزيدية حملات لجمع التبرعات في العراق و ألمانيا لمساعدة الايزيدية في مختلف مناطق سوريا عبر منصات التواصل الاجتماعي ، و تواصل الحمعيات الايزيدية و الناشطين هناك توفير السكن و الاحتياجات الأخرى للنازحين الايزيديين.

و بعد الحرب الأهلية السورية، زاد الوعي حول حقوق الإيزيديين، وأسست بعض المجموعات المحلية لجمعيات ومنظمات تهدف إلى تعزيز حقوقهم وحماية ثقافتهم.

و شهدت المناطق التي يسكنها الإيزيديون في شمال سوريا (مثل منطقة عفرين) حالة من عدم الاستقرار، مما أدى إلى نزوح العديد من الأسر الإيزيدية. كما تأثرت المجتمعات الإيزيدية بالنزاعات المسلحة بين مختلف القوى العسكرية.

و تدهورت الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للإيزيديين نتيجة النزاعات، مما جعل العديد منهم يعانون من الفقر والبطالة.

وفي بعض الأحيان، تعرض الإيزيديون في شمال سوريا لتهديدات من قبل تنظيمات متطرفة، مما أدى إلى حالات عنف ونزوح مما يزيد المخاوف حول مستقبلهم كون هيئة تحرير الشام تعد من الحهات الارهابية و يتراسها ارهابي خطير.

تظل أوضاع الإيزيديين في سوريا معقدة، حيث يواجهون تحديات متعددة في سياق الأزمات المستمرة في المنطقة. تظل الحاجة إلى دعم حقوقهم وضمان حمايتهم قائمة، خاصة في ظل الظروف السياسية والاجتماعية المتغيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى