مقتل 13 شخصاً وإصابة 57 آخرين في غارة جوية إسرائيلية على بيروت
زيوا نيوز / شرق الأوسط
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الثلاثاء (22 تشرين الأول 2024)، عن ارتفاع حصيلة الضحايا جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت ليل الاثنين منطقة الجناح، بالقرب من مستشفى الحريري الحكومي في بيروت. ووفق البيان الجديد، أسفرت الغارة عن مقتل 13 شخصاً، بينهم طفل، وإصابة 57 آخرين بجروح متفاوتة، بينهم 17 شخصاً نقلوا إلى المستشفيات لتلقي العلاج، فيما وُصفت حالة 7 منهم بأنها حرجة.
وأدانت وزارة الصحة اللبنانية بشدة الهجوم الذي طال محيط مستشفى الحريري، معتبرةً أنه يشكل تهديداً مباشراً للمنشآت الطبية والمدنيين. كما نددت الوزارة بتهديد مستشفى الساحل في الضاحية الجنوبية لبيروت، الذي كان لا يزال يعمل جزئياً رغم الظروف الأمنية الصعبة.
إسرائيل تستهدف الذراع المالية لحزب الله
في سياق متصل، أشار متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى أن الغارات التي نفذتها إسرائيل في لبنان جاءت ضمن حملة تستهدف الذراع المالية لحزب الله. وأوضح المتحدث أن مستشفى الساحل كان يُستخدم كمخبأ يحتوي على كميات كبيرة من الأموال والذهب، مضيفاً أن الضربات الإسرائيلية طالت عدة مواقع في لبنان يُعتقد أنها جزء من الشبكة المالية للحزب.
ورداً على هذه الادعاءات، نفى مدير مستشفى الساحل، النائب عن حركة أمل فادي علامة، المزاعم الإسرائيلية، واصفاً إياها بأنها “كاذبة وافتراءات لا أساس لها”. وأكد أن المستشفى هو منشأة طبية خاصة عمرها 48 عاماً، ولا علاقة لها بالسياسة أو أي أنشطة مالية غير قانونية. ودعا الجيش اللبناني والمراقبين الدوليين للتحقق من هذه الادعاءات على الفور.
كما أشار علامة إلى أن المستشفى كان يضم عدداً من العاملين في قسم الطوارئ أثناء الغارة، وأنه تم البدء بإجلائهم حفاظاً على سلامتهم.
تأثير الغارات على حركة الطيران
في سياق متصل، أفاد مصدر أمني بأن الهجمات الإسرائيلية أدت إلى تغيير مسار هبوط الطائرات في مطار بيروت الدولي، بعد استهداف منطقة قريبة من المطار خلال الغارات التي شنها الطيران الإسرائيلي ليل الاثنين.