ملايين الدولارات لدعم الأيزيدية ، اين ذهبت اموال المساعدات ؟

زيوا نيوز – سنجار

بعد مرور عشر سنوات على الابادة الايزيدية الجماعية تضامت مع المكون الايزيدي الكثير من الدول و عبرت عن استعدادها لدعم المجتمع الأيزيدي في سنجار لإعادة الحياة الى المنطقة.

و تعمل عشرات المنظمات الدولية و المحلية حالياً في قضاء سنجار لدعم العائدين من النزوح و المتضررين جراء هجوم داعش على مناطقهم، و اصبح عدد المنظمات الدولية و المحلية أقل مما كان عليه في بداية عودة النازحين.

و نشر ناشطون ايزيديون وثيقة نشرت من قبل الحكومة الألمانية بالمبالغ التي تم تخصيصها و صرفها لدعم المجتمع الايزيدي في العراق سواء كان في مخيمات النزوح بإقليم كردستان او في قضاء سنجار شمال غرب العراق.

و تضمتت الوثيقة مجموعة من المشاريع التي مولتها الحكومة الألمانية في سنجار منذ الإبادة والتي أغلبها كانت مستهدفة للأيزيديين ودعم مشاريعهم ومنها المنظمات الأيزيدية.

المشاريع في الوثيقة:

المشروع الأول: بالتعاون مع منظمة ميرسي كوربس الدنيماركية
عنوان المشروع: تعزيز القدرة على الصمود في الأزمات وحل النزاعات في نينوى .
المبلغ: 63.5 مليون يورو

المشروع الثاني: بالتعاون مع منظمة Oxfam ..
عنوان المشروع: متطلبات الحوار والمشاركة في الشأن العراقي .
المبلغ: 8.800 مليون يورو ..

المشروع الثالث: بدون تعاون .
عنوان المشروع: تعزيز مشاركة المرأة في الأعمار والسلام في العراق .
المبلغ: 14.800 مليون يورو.

المشروع الرابع: بدون تعاون.
عنوان المشروع: الرياضة من أجل التنمية !
المبلغ: 12.350 مليون يورو !

المشروع الخامس: بدون تعاون.
عنوان المشروع: التعامل مع الماضي وتعزيز السلام في شمال العراق .
المبلغ: 4.260 مليون يورو!

المشروع السادس: بدون تعاون
عنوان المشروع: الهجرة من أجل التنمية “المرحلة الثالثة”.
م/ حسب أعتقادي هذه الفقرة تشمل الايزيديين العائدين من ألمانية إلى كوردستان.
المبلغ: 12.600 مليون يورو.

المشروع السابع: بالتعاون مع منظمة NRC , NRD , ومنظمة CARE السويسرية .
عنوان المشروع : إيجاد فرص عمل للنازحين والعائدين من الهجرة إلى الوطن والعوائل الفقيرة .
المبلغ: 107 مليون يورو!

وكانت منظمة GIZ (الجمعية الألمانية للتعاون الدولي) ، هي التي تشرف على صرف التمويل لهذه المشاريع و نفذت بعضها ايضا وهي منظمة تابعة مباشرة للحكومة الألمانية وهي الداعمة لجميع هذه المشاريع بصورة رسمية .

و شكل اجمالي مساعدات المانيا للايزيديين 223 مليون يورو مما أثار حفيظة الشارع السنجاري الذي تسأل عن المبلغ و كيفية صرفه.

فيما أعلنت الينا رومانوسكي السفيرة الأميركية في العراق، بأن منذ عام 2018، قدمت الولايات المتحدة أكثر من 500 مليون دولار لدعم الإيزيديين وغيرهم من الناجين من داعش وذلك لتعزيز التعددية الدينية والعرقية في العراق وسعياً لمساعدة هذه المجتمعات على التعافي واعادة بناء نفسها.

فيما أكد ناشطون ايزيديون على انه هذه المبالغ لم يستفيد منه الأيزيدية و ضحايا تنظيم داعش و انها صرفت على ورشات و مؤتمرات دون وجود شيء ملموس على ارض الواقع.

وقال الناشط شاكر خدر في منصة الفيسبوك، “
ضياع مبالغ هائلة قدمتها امريكا وبعض الدول للأيزيديين هو بسبب الفساد الموجود في المنظمات المحلية وغياب قيادة حكيمة للايزيديين بدرجة أساس ولقضاء سنجار بشكل عام”.

و تابع،”حيث كان يفترض ان يتم التخطيط لمشاريع الإعمار والتقدم في مجال الزراعة وإنشاء محطات للكهرباء وبناء سدود في جبل سنجار و وضع صندوق لمساعدة الأيزيديين وتنفيذ هذه المشاريع من خلال الصندوق كي نرى مساعدات الدول على ارض الواقع بدلاً من الألتهاء في مشاريع حقوق الإنسان الكاذبة وبناء المجتمع والتعايش السلمي والمساواة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى