مملكة السويد تحاكم إمراة بتهمة المشاركة في الابادة الجماعية ضد الإيزيديين
زيوا نيوز – سنجار
وجهت المدعية العامة في السويد رينا ديفجان الاتهام لامرأة سويدية تدعى لينا اسحاق 52 عام بجرائم الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية بعد استعباد فتيات من الجنسية الإيزيدية، وتعتبر المرة الأولى التي تقوم السويد بمحاكمات في الإبادة الجماعية للإيزيديين والمرة الأولى التي يوجه فيها اتهام بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في السويد.
قامت لينا اسحاق باحتجاز 9 إيزيديين منهم فتاتين وأطفال لمدة 7 أشهر للعمل في منزلها كعبيد، في ظروف سيئة بحسب لائحة الاتهام.
وأورد مركز كارينجي لحقوق الإنسان، أن تنظيم داعش ألحق أضراراً جسدية بالغة بـ 3548 من النساء والفتيات الإيزيديات، والتي كان منها الاختطاف والاستعباد الجنسي العنيف جداً، والعمل بالسخرة في ظروف قاسية، وما زالت 2600 امرأة وطفل أسرى لدى مسلّحي التنظيم وزوجاتهم، حيث يتعرّضون للعنف الجنسي والتعذيب، كما تم اختطاف 2869 رجلاً إيزيدياً، من بينهم 2500 فتى وفق التقديرات.
أدينت هذه المرأة في وقت سابق في السويد وحُكم عليها بالسجن لمدة ثلاث سنوات، لأخذ ابنها البالغ من العمر عامين إلى سوريا في عام 2014، في منطقة كانت خاضعة لسيطرة داعش آنذاك. وزعمت المرأة أنها أخبرت والد الطفل أنها والصبي سيذهبان فقط في عطلة إلى تركيا. ومع ذلك، بمجرد وصولهما إلى تركيا، عبر الاثنان إلى سوريا والأراضي التي يديرها داعش.
وقالت المحكمة إن المحاكمة من المقرر أن تبدأ في 7 أكتوبر وتستمر لمدة شهرين تقريبًا. ومن المقرر عقد أجزاء كبيرة من المحاكمة خلف أبواب مغلقة.