ناحية سنوني من اكبر النواحي في العراق، تفتقد إلى الخدمات

زيوا نيوز – سنجار

تعاني ناحية سنوني شمال قضاء سنجار من قلة الخدمات ، و ينتظر اهالي الناحية تحركات الحكومة لتفعيل مختلف القطاعات في المنطقة لكن دون جدوى.

و اكتظت مواقع التواصل الاجتماعي بالمطالبات بتصحيح مسار الدوائر الحكومية الخدمية في الناحية بعد تحرير سنجار من عناصر داعش عام 2017 .

و انتقد خديدا رشو و هو احد ساكني ناحية سنوني الواقع الصحي و قال،” المركز الصحي في سنوني مكتظ بالموظفين و حين نحتاج الى الخدمات الصحية لا يوجد احد ليساعدنا”.

و تابع،” نضطر الى الذهاب الى مستشفيات تلعفر و الموصل لتلقي العلاج حتى في بعض الحالات البسيطة، و هناك أشخاص يديرون هذه الدوائر منذ عقد من الزمن و لم يستطيعوا ان يطورون شيء في هذه الدوائر”.

و في شباط 2013، قررت وزارة الصحة العراقية تحويل مركز (سنوني ) الصحي في محافظة نينوى الى مستشفى بسعة (50) سرير لتقديم خدمات نوعية افضل ولشريحة اوسع من ابناء المحافظة.

و افاد بذلك المتحدث الرسمي بأسم وزارة الصحة الدكتور زياد طارق انذاك ،مشيراً الى انه تم موافقة معالي وزير الصحة على تحويل مركز الرعاية الصحية في ناحية السنوني في محافظة نينوى الى مستشفى سعة خمسون سريراً

وبين مدير عام دائرة التخطيط وتنمية الموارد في الوزارة الدكتور جاسب لطيف ان تحويل المركز الصحي الى مستشفى جاء لاغراض تخطيطية وتنظيمية من قسم السياسات والتخطيط الصحي في الوزارة بعد دراسة حاجة اهالي ناحية السنوني الى وجود مستشفى بغية تقديم الخدمات الطبية الوقائية والعلاجية وعلى افضل مايكون لأهالي الناحية.

و بحسب مصادر زيوا نيوز، فان لازالت مستشفى سنوني العام مركزاً صحياً و ليست بمستشفى و ما تم الاعلان عنه فقط لإرضاء الناس و اقناعهم و الخدمات الموجودة في المركز لا تزيد عن الخدمات المقدمة في مركز صحي.

و قال محمود قري،”يبدو أن هناك مشكلة خطيرة تتعلق بجودة الرعاية الصحية في مستشفى سنوني العام، من المهم جداً أن تتم معالجة هذه القضايا بشكل جدي وسريع لضمان سلامة المرضى وتحسين مستوى الخدمات الطبية المقدمة”.

و اقترح قري بعض الحلول منها، ” تقديم شكاوى رسمية إلى وزارة الصحة، التواصل مع وسائل الإعلام المحلية لتسليط الضوء على القضية، مطالبة الجهات المختصة بإجراء تحقيق شامل في أداء المستشفى، الدعوة إلى تحسين التدريب وزيادة الرقابة على الكادر الطبي، المطالبة بتغيير كامل للإدارة والكوادر المسؤولة عن الإهمال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى