أنقذوا أنفسهم من الارهاب العسكري، لكنهم وقعوا في فريسة الأرهاب السياسي.

زيوا نيوز/سنجار

الأيزيديون من ضحايا الارهاب العسكري والفكري الى ضحايا الارهاب السياسي المنظم، قبل عشرة اعوام أتفق قيادات سياسية وعسكرية ودينية فكرية متطرفة في شرق الأوسط على تشكيل تنظيم ارهابي لشن هجوم على عدة دول في الشرق الاوسط منها العراق، وكان النقطة الرئيسية من حوار نقاشهم وتخطيط مخططهم ابادة ابناء الديانة الايزيدية بمساعدة قوات عسكرية وجهات سياسية وعشائرية في العراق.

في الثالث من أغسطس عام 2014، بدأ هجوم عناصر الدولة الاسلامية داعـــ… ش على قضاء سنجار وابادة الايزيديين بشكل وحشي وهمجي، حيث قام عناصر هذه التنظيم بعمل أفعال شنعية ضد الايزيديين منها ذبح الشباب و الأطفال الصغار، وحرق الرجال والنساء المسنين، وخطف النساء واغتصابهن والاتجار بهن في العراق وسوريا.

الخيانة تولد خيانة والفرد الايزيدي ي فريسة يقع في الفخ مجدداً، خيانة الثالث من أغسطس عام 2014،تتجدد في الثالث من أغسطس عام 2024،وهذه المرة بأتفاق سياسي وقانوني عراقي وبالذات في يوم الذكرى العاشرة للابادة الجماعية بحق الايزيديين في سنجار.

الايزيديون يعبرون عن غضبهم لمقترح قانون العفو العام الذي سيُدرج للقراءة الثانية في مجلس النواب العراقي يوم السبت المقبل، الموافق 3 أغسطس، وهي الذكرى العاشرة للابادة التي تعرض لها الايزيديون في سنجار .

وجاء هذا الرفض القاطع من ابناء المجتمع الايزيدي من مختلف فئاته من الناشطين والاعلاميين والحقوقيين ومنظمات المجتمع المدني اضافة الى اهالي ضحايا الابادة الجماعية بحق الايزيديين، حيث اعتبروا أن هذا التصرف المقصود هي أهانة خجولة تجاه معاناة أهل الضحايا الذين لا يزالون يعانون من الاهمال الحكومي وهم ينتظرون رفات ضحاياهم وهم محرومين من جميع حقوقهم الأساسية، وفي اليوم الذي ينتظره الايزيديون محاسبة مرتكبي الجرائم التي ارتُكبت بحقهم والمتعاونين معهم من السياسيين والقوات العسكرية، البرلمان العراقي يدرج قانون العفو العام في جلسة ذكرى الابادة الجماعية وذلك بأتفاق مابين ممثلي تلك الجهات السياسية والقوات العسكرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى