السيرة الذاتية للقائد الأيزيدي الشهيد سعيد حسن سعيد.
● سعيد حسن
كان يعتبر من اهم الشخصيات في المجتمع الايزيدي
واحد اعمدة المقاومة الايزيدية في الحرب ضد داعش
ولد في سنة ١٩٧٠ في سنجار
نشأ وترعرع في كفن عائلة وطنية ومقاومة
وبسبب الظروف المعيشية الصعبة والحصار الذي عانى منها المجتمع العراقي برمته لم يكمل دراسته
وعمل بالزراعة والاعمال اليدوية الشاقة
الا ان ميوله في المشاركة السياسة لنيل حقوق الايزيدية كان قائمآ.
● ففي عام ٢٠٠٠ تعرف على حركة حرية كردستان
وعمل على نشر افكار القائد عبدالله اوجلان في المجتمع الايزيدي.
● وبعد سقوط الطاغية صدام حسين الذي حرم الايزيديين لعقود من الزمن من ابسط حقوقهم حاول المجتمع الايزيدي تنظيم صفوفه سياسيآ لنيل حقوقه أسوة ببقية المكونات في المجتمع العراقي .
● فبزر سعيد حسن الملقب ب(ابو نوري) في الساحة السياسية
ولعب دورآ قياديآ في تعزيز التمثيل السياسي للمكون الايزيدي في العراق.
وبفضل جهوده الكبيرة نجح الايزيديين بتأسيس تمثيلهم السياسي بأسم حركة الحرية والديمقراطية الايزيدية TEVDA في عام ٢٠٠٤.
واصبح عضو قيادي فيها منذ التأسيس الى عام ٢٠١٤
وخلال هذه الفترة بادر كثيرآ لتقارب وجهات النظر بين الاحزاب والاطراف الايزيدية وساهم بشكل كبير في تنظيم الذاتي للمكون الايزيدي ،كما ساهم بأقامة العلاقات مع المكونات العراقية الاخرى لتقوية أواصر والنسيج الاجتماعي فيما بينهم.
● فعندما هاجم الداعش الارهابي الايزيديين في سنجار في ال٣ آب ٢٠١٤وقام بأرتكاب ابشع الجرائم بحقهم
حينها قرر سعيد حسن مع عائلته والكثير من افراد عشيرته البقاء في جبل سنجار.
الى الجانب العديد من ابناء المجتمع الايزيدي .
للدفاع عن وجودهم وهويتهم التاريخية
ونظرآ للمكانة والاحترام الذي كان يحضى به في أواسط المجتمع الايزيدي.
فكان قراره بحمل السلاح والبقاء في الجبل كافيآ لألتفاف المئات من الاشخاص حوله.
● وبعد مرور ايام قامو بتشكيل وحدات مقاومة شنكال الYBŞ والاعلان عنها وبهذا اصبح سعيد حسن احد القياديين الذين وضعوا إسس هذا التشكيل وكان لهذا التشكيل او القوة الدور الاكبر في التصدي لهمجية داعش.
وتحرير المناطق الايزيدية منه فيما بعد .
● ولم يكتفي بهذا،
وبادر بتأسيس الادارة الذاتية في شنكال في اوائل عام ٢٠١٥
وفي نفس العام قام بتأسيس فوج ال٨٠ للحشد الشعبي والمسؤول عنه في نفس الوقت.
● ولعب ادورآ مختلفة حسب حاجة المجتمع الايزيدي
فكان رجلآ قياديآ وعسكريآ وسياسيآ واجتماعيآ ودبلوماسيآ في آن واحد..
وعمل لسنوات في ميادين مختلفة من اجل قضايا شعبه بدون كلل وملل.
ونظرآ لدوره المؤثر والمحوري تعرض للكثير من المضايقات ومحاولات الاغتيال.
● ففي ظهيرة يوم ال ١٦ من شهر آب في عام ٢٠٢١ كان سعيد حسن على رأس وفد دبلوامسي والتقى مع عدد من المسؤولين الكبار في الحكومة العراقية إنذاك لبحث العديد من الملفات التي تخص المنطقة من ناحية.
لتهيئة اللقاء مع رئيس الوزاء العراقي مصطفى الكاظمي م ناحية اخرى وفور خروجهم من الاجتماع بدقائق قامت طائرة مسيرة تركية غاشمة بأستهداف وفدهم الدبلوماسي الذي كان يضم ابو نوري وابن اخوه واحد مرافقيه وبعض الشخصيات المدنية الاخرى في مركز مدينة سنجار وأسفر القصف عن استشهاد القيادي سعيد حسن وابن اخوه واصاب احد مرافقيه.
فأثار استشهاده غضب واستياء في الأواسط العراقية بشكل عام والايزيدية منها بشكل خاص، فبأستشهاد سعيد حسن فقد المجتمع الايزيدي اكبر قياديه كما فقد الايزيديين نجمآ لامعآ من سمائهم.
ابو نوري وبشهادة جميع من عرفه كان ابآ واخآ وصديقآ
وسندآ للجميع الصغار والكبار.
ولم يبخل يومآ من الايام بأن يضحي بما يملك في سبيل قضايا شعبه.