الناشطة الإيزيدية نادية مراد لم يتم حمايتنا من قبل الحكومتين في بغداد وأربيل أثناء أجتياح داعش لمناطقنا.

زيوا نيوز/شنكال.

ألقت الناشطة الإيزيدية نادية مراد كلمتها في مراسيم تدشين النصب التذكاري للإبادة الإيزيدية والذي جرى أفتتاحها ،اليوم الأربعاء 18/أكتوبر في منطقة صولاغ بقضاء سنجار.

قالت نادية مراد في كلمتها “أن الايزيديين أقلية غير محمية قبل أحداث 2014 ،أثناء هجوم داعش الإرهابي لسنجار تخلت الجميع عن الايزيديين ولم يتم حمايتنا من قبل الحكومتين في بغداد وأربيل وحتى المجتمع الدولي”.

وأضافت “تعرض الايزيديين الى خيانة كبرى من قبل الجيران الذين أنضموا إلى حملة إبادتنا الجماعية”.

وأنتقدت “السياسين والقادة الذين فشلوا في حماية الأيزيديين والذين فشلوا في ترجمة وعودهم وأقوالهم الى أفعال على أرص الواقع”.

وقالت “بعد هزيمة داعش كنا نتامل من الذين تخلوا عنا أن يساعدونا وأن لا يتركوا الايزيديين مرةً أخرى.

وأكدت ” هناك بعض السياسين وأمراء الحرب يبذلون قصارى جهودهم لمنع أستقرار اوضاع سنجار، وتسألت إلى متى سوف تعاني سنجار من الأهمال المتعمد”.

وطالبت من حكومتي أربيل وبغداد وضع حد لخلافاتهم حول سنجار والسماح لهذه المنطقة بالأستقرار”.