ممثل الكوتا الإيزيدية يعلق على زيارة محافظ نينوى إلى قضاء سنجار ويوضح بعض النقاط

زيوا نيوز/ نينوى

علق ممثل الكوتا الايزيدية في البرلمان العراقي النائب نايف خلف سيدو على زيارة محافظ نينوى الاخيرة عبد القادر الدخيل إلى قضاء سنجار.

ونشر النائب نايف خلف سيدو عبر صفحته الشخصية على الفيسبوك تابعته “زيوا نيوز” ان عبدالقادر الدخيل اجتمع اليوم بمبنى محافظة نينوى بمدراء الدوائر بتواجد المدعو خلف سنجاري مستشار رئيس الوزراء للشؤون الايزيدية،وقال سيدو اود ان ابين بعض النقاط حول ما جرى في اللقاء.
١- كل ما تم ذكره من قبل السيد المحافظ والمدعو خلف سنجاري الذي لا يمثل الايزيدية و هو حبر على ورق و وعود من اجل تطبيق اتفاقية سنجار التي يرفضها ابناء قوميتنا الايزيدية .
٢- اين كانت ادارة محافظة نينوى خلال الاعوام السابقة في تنفيذ هذه المشاريع والتي هي واجب على الحكومة المركزية ولماذا يتم ربطها بتنفيذ اتفاقية التطبيع .


٣- نؤكد مرة اخرى ان المدعو خلف سنجار يمثل الحزب الديمقراطي الكردستاني ولا يمثل الايزيدية ابداً وهو مرفرض من قبل جميع الايزيديين .


٤- نحن امام مرحلة خطرة على الوجود الايزيدي في عام ٢٠١٤ تم تسليم الايزيدية على طبق من ذهب لعصابات داعش الاجرامية واليوم يحاولون وبكل صلافة ان يعودا الى مناطقنا وهذا ما نرفضه جملة وتفصيلاً ولن نسمح به .


٥- الايزيدية يرفضون الوصاية عليهم من قبل الاحزاب الكردية ويجب اختيار ادارة محلية للقضاء من قبل الاهالي المتواجدين في سنجار حصراً .


٦- هناك تقصير كبير من قبل الحكومة تجاه الايزيديين وطالما اكدنا لدولة رئيس الوزراء بضرورة التعامل مع الملف الايزيدي من خلال رئاسة الكتلة الايزيدية الممثل الشرعي والقانوني للايزيديين .


٧- جميع المتضررين من عصابات داعش من بقية المكونات في نينوى تم تعويضهم باستثناء الايزيدية لغاية الان نسبة تعوضهم لا تنجاوز ٢٪؜ .


٨- ان كان السيد محافظ نينوى جاد في انصاف الايزيديين عليه الغاء المواقع البديلة واعادتها الى قضاء سنجار وبناء المجمعات والقرية التابعة لناحية القحطانية ليتسنى للاهالي العوده الى مناطقهم .
٩- الحكومة سابقاً قررت بناء مستشفيات واعادة البنى التحتية لقضاء سنجار ولن نسمح لاحد ان يربط هذا الموضوع بتنفيذ اتفاقية التطبيع .


١٠- على الحكومة تحمل مسؤولياتها تجاه ابناء شعبنا الايزيدية وعدم استخدام الايزيدية كورقة سياسية في مفاوضاتها مع حكومة الاقليم .


١١- نحمل الجميع مسؤولية التلاعب بمشاعر الايزيدية والرقص على جراحاتهم من اجل تمرير مخططاتهم الخبيثة التي تسعى للهيمنة على القرار الايزيدي الوطني .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى