هل النازح الايزيدي مفقود ام مخطوف؟

في صباح يوم الخميس من شهر الجاري ,خرج النازح الأيزيدي و الساكن في مخيم جمشكو للنازحين (فاروق ميرزا خلف) مع بنته “أخين” التي لا تتجاوز عمرها 4 سنوات بدعوة من أحد معارفه وهو مواطن من زاخو يملك مزرعة في أطراف زاخو , حسب كلام عائلته.

 عند وصول فاروق إلى المزرعة تحدث مع عائلته عبر الهاتف  في حدود الساعة ١١:٠٠ صباحاً لمكالمة مدتها عشرة دقائق تقريباً و أثناء المكالمة أهله سمعوا بأن فاروق بين مجموعة و قال لهم بتردد انا خائف بين هولاء و لا أشعر بالأمان ،

لم ياخذ أهله كلامه بجدية ، و منذ ذلك الوقت فهو مفقود و منقطع الاخبار , حسب ما أكدوا أهله بأنهم ذهبوا إلى الأمن و أقاموا دعوة ضد  صاحب المزرعة ولكن دون جدوى فهو حر و طليق ولازالت مصير  فاروق وابنتها مجهول.

قال الاعلامي  الايزيدي قائد شنكالي عبر منصة الفيسبوك:”

يذكر أن قبل عامين حدث عملية مماثلة في مخيم كبرتو لشخص و زوجته و لحد الان مصيرهم مجهول

من خلال هذا المنبر ندعوا السلطات الأمنية في الإقليم و كافة المسؤولين والمعنيين بالبحث والكشف عن مصير فاروق و بنته و الكشف عن هوية المتورطين و إحالتهم إلى القضاء للحفاظ على أمن و استقرار الاقليم .

فقدان او خطف فنان ايزيدي وزوجته في محافظة دهوك 

جمع و تقصي #خالد_الخالدي

الضحية / سامي سمير حجي و زوجته منى 

اللقب / سامي المندكاني

السكن / مخيم كبرتو 2

السكن السابق / سنجار – تل قصب 

العمل / فنان غنائي 

تاريخ الفقدان / 40. 07 . 2017 

اخرى / ينتمي المفقود الى الاقلية الايزيدية 

ملابسات الحادث 

افاد شهود بعضهم نقل بتواتر ان اشخاصا مجهولي الهوية قدموا لمحل سكن الفنان سامي ( المفقود او المختطف ) يوم الاثنين قبيل المساء وذهبوا بصحبته الى جهة مجهولة ومنذ ذلك الحين ولا اثر له 

بينما افاد شقيقه الاكبر ان شقيقه سامي غادر محل سكناه في مخيم كبرتو بصحبة زوجته وانقطع الاتصال بهم حيث ان جوالاتهم مغلقة من مساء الاثنين وقمنا بابلاغ شرطة المخيم وسجلنا دعوى رسمية حول الحادث 

افاد شهود عيان اخرين انهم شاهدوا المفقود يتجول لاخر مرة عصر الاثنين قرب المخيم اخرى .

شارك الفنان بنسخة برنامج على شاشة التلفزيون عبر برنامج مسابق ذائع الصيت اسمه ( شيدا ) 

تجدر الاشارة الى ان حالات خطف دائما ما تحصل لنازحين إيزيديين يعقبها العثور على جثثهم مرمية في احد الاودية او الانهر .

زيوا نيوز zewa news

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى