الإدارة الذاتية في سنجار تعلن تضامنها مع الدروز والعلويين وتطالب بحماية دولية للمكونات السورية

مركز الأخبار

أدانت الإدارة الذاتية الديمقراطية في سنجار الهجمات المتكررة التي تستهدف الطائفتين الدرزية والعلوية في سوريا، معتبرةً إياها امتداداً لسياسات الإبادة التي تعرّضت لها المكونات الدينية والعرقية في الشرق الأوسط على مرّ التاريخ.

وفي بيان صدر اليوم، أعربت الإدارة الذاتية عن تضامنها الكامل مع الدروز والعلويين، مشيرةً إلى أن ما يتعرضون له يعيد إلى الأذهان فظائع عام 2014 التي ارتُكبت بحق الإيزيديين في سنجار، مؤكدة أن “الجهات المنفذة وإن تغيرت أسماؤها، إلا أن الهدف واحد: القضاء على التنوع الديني والاجتماعي في المنطقة.”

وانتقد البيان الحكومة السورية، معتبراً أنها فشلت في بناء دولة تمثل جميع أطياف المجتمع، ما أوجد حالة من انعدام الأمن وغياب التمثيل الحقيقي للمكونات، خاصة مع تسلّل عناصر جهادية أجنبية إلى مراكز القرار.

وطالبت الإدارة الذاتية بتوفير حماية دولية فورية للدروز والعلويين، معتبرةً أن ذلك “حق مشروع تكفله المواثيق الدولية، وخطوة ضرورية لضمان أمن فئات معرضة لخطر الإبادة بسبب هويتها الدينية أو القومية.”

واختتمت الإدارة بيانها بالتأكيد على أن “استمرار السلطة الحالية في دمشق دون تغييرات جذرية سيؤدي إلى تفاقم الأزمة، بما لا يخدم مصلحة الشعب السوري ولا استقرار مكوناته كافة.”