الأحتفال بجمايا شرفدين إولى جمايا الأيزيدين .
جمايا شرفدين إولى جمايا يحتفل بها أبناء الديانة الايزيدية في شهر آب اغسطس من كل عام بمزار شرفدين وبحضور جمع غفير من كل فئات المجتمع الايزيدي و بمشاركة رجال الدين و القوالين و يقومون بتأدية الطقوس الدينية و الاجتماعية و الروحية الخاصة بهذه الجمايا .
يستمر الأحتفال بجمايا شرفدين لمدين يومين ، يوم الخميس و الجمعة و في ليلة يوم الأربعاء يتم إشعال الشموع داخل المزار و في اليوم الذي يليه أي يوم الخميس يتم التحضيرات للجمايا و من هذه الطقوس أو التحضيرات حضور العوائل الى المزار و إكمال إستعدادهم لطبخ أكلة تسمى ( شيلانا شرفدين ) يتم توزيعها على الزوار و الوافدين على مزار شرفدين ، في هذا اليوم يتوافد الناس الى المزار للتبرك و معايدة بعضهم البعض و لا تجري أي مراسيم و طقوس دينية فيها .
في اليوم الأخير من الجمايا ، يوم الجمعة أيضآ يطبخون أكلة تسمى ( أكلة العيد ) و مع شروق الشمس يبدأ القوالون بالعزف على الدف و الشباب في ساحة المزار بحضور و مشاركة مجيور المزار و رجال الدين و وكيل شرفدين و الخلمتكارين و جمع غفير من الناس الزائرين للمزار .
وهكذا يقصدون بئر المزار محملين على اكتافهم ( الپري ) ليتعمدون بماء البئر و معها عدد اخر قطع القماش الملونة بالالوان ( الاخضر ، الاحمر ، الاصفر ، الابيض ) على تلاوة النصوص الدينية و منها ( قولي ماكي ) وبمعنى اخر يسمى ( قول الأم ) ثم يبدأون بأدخال ( الپري ) ويعلقونها على جدران المزار من الداخل .
وبعد ان تكتمل كل المراسيم الدينية و الروحية في يوم الجمعة يبدأ الوافدين من الشباب و النساء و الرجال بالدبكات الشعبية الفلكلورية على أصوات الطبل و الزرنايا حتى ساعات العصر من يوم الجمعة و هكذا تنتهي جمايا شرفدين .