بايدن للكونغرس: أميركا هاجمت الفصائل العراقية حماية لأمنها القومي و سنقوم بمزيد من الإجراءات في هذا الصدد

وصف جو بايدن، في رسالة إلى الكونغرس، الهجوم الأخير الذي شنته القوات الأميركية على مقرات الميليشيات العراقية بأنه يتماشى مع مصالح الأمن القومي لأميركا. وعقب هذه الهجمات، قالت حكومة العراق إن مبرر تواجد قوات التحالف الدولي ضد داعش بقيادة الولايات المتحدة في هذا البلد قد انتهى.

وأكد بايدن في رسالته إلى مجلسي الشيوخ والنواب الأميركيين الجمعة 5 يناير( كانون الثاني)، استعداد واشنطن لاتخاذ مزيد من الإجراءات في هذا الصدد.

وقد استشهد قائد لواء (12) في الحشد العسكري و مسؤول الدعم اللوجستي علي ابو سجاد وأصيب سبعة آخرون في الهجوم على مقرهم شرق بغداد يوم الخميس 4 يناير.

وفيما اعتبر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني”،أن “الهجوم على مقر الحشد الشعبي انتهاكا لسيادة البلاد وعملآ إرهابي”.
وعقب هذا الهجوم، قال رئيس الوزراء العراقي في ذكرى استشهاد “قادة النصر”إن “مبررات تواجد قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في هذا البلد قد انتهت وأعلن تشكيل لجنة ثنائية للتخطيط لانسحاب قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة من هذا البلد”.
وكما حمل مكتب رئيس الوزراء العراقي التحالف الدولي ضد داعش بقيادة الولايات المتحدة مسؤولية الهجوم على مقر الحشد الشعبي، وذكر أن استهداف المقرات الأمنية يقوض الاتفاقات والتفاهمات مع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
أكد الجيش الأمريكي أنه نفذ غارة جوية يوم الخميس، (4-1-2024) في العراق أدت إلى استشهاد القيادي مشتاق طالب السعيدي الملقب بأبو تقوى، من حركة “النجباء”، زاعما أنه كان ضالعا في التخطيط لشن هجمات ضد القوات الأمريكية.

وصرح المتحدث باسم البنتاغون، باتريك رايدر، للصحفيين أن “القوات الأمريكية اتخذت عند الساعة 12 ظهرا بتوقيت ⁧العراق، إجراء ضروريا ومتناسبا مع الفعل ضد أبو تقوى، المسؤول في ⁧حركة النجباء⁩، والذي كان ضالعا في التخطيط لشن هجمات ضد القوات الأمريكية”.

وأضاف أن “الضربة الجوية أدت إلى مقتل أبو تقوى وعنصر آخر”.

ويذكر بأنه بعد أن بدأت الحرب بين الحماس والإسرائيل، نفذت المقاومة الإسلامية العراقية العديد من الهجمات بطائرات مسيرة وصواريخ ضد القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب المتمركزة في العراق وسوريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى