بيان هيئة الإدارة الذاتية في شنكال حول موضوع وثيقة الوئام .
زيوا نيوز/سنجار
أصدرت مجلس الإدارة الذاتية في شنكال،اليوم الأحد،بياناً حول توقيع وثيقة الوئام “شمال سنجار” في مدينة الموصل يوم أمس
نص البيان…
بسمه تعالى
بيان هيئة الإدارة الذاتية في شنكال حول موضوع وثيقة الوئام .
الى الراي العام العراقي و العالمي و منظمات حقوق الإنسان .
نحن كهيئة الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال ، نتابع بحرص شديد الموقف الرافض للشارع الأيزيدي تجاه توقيع وثيقة تضمنت المصالحة العامة بين العشائر الأيزيدية و العربية في قضاء شنكال دون الرجوع و الأخذ بالرأي الشارع الأيزيدي و آهالي الضحايا و الناجيين و الناجيات منهم .
نؤكد مجددآ بأن دأب الأيزيدين رغم الإبادة و الجروح إلى مد يد الأخوة و السلام إلى سائر مكونات العراق بغض النظر عن إنتماء و أنضمام البعض من أفراد العشائر في سنجار و مناطق أخرى من العراق إلى تنظيم داعش الإرهابي ، حرصآ للحفاظ على النسيج المجتمعي و نبذ الكره و الطائفية ، إذا إن الفرد الأيزيدي يحرم عليه الأعتداء بأي شكل من الأشكال على أي مكان أو شخص ينتمي لقوميات و مكونات دينية أخرى إلا دفاعآ عن نفسه و شرفه و أرضه .
ومن هذا المنطق فأننا نؤكد رفضنا و أستنكارنا لمحاولات البعض من الذين يحاولون إستغلال مأساة هذا المجتمع المتهالك و المتشتت جراء ما حصل له من قتل و خطف و سبي لأغراض خبيثة و أستخدامه لإنجازاته الشخصية ، بدءآ من السلطات الثلاث في العراق وصولآ لأصغر شخص أو وحدة إدارية أو أي مؤسسة سواء كانت حكومية أو غير حكومية .
أما فيما يخص وثيقة الوئام التي مضمونها التعايش السلمي و التآخي حسب ما يدعيه محافظ نينوى و من معه في هذه المسألة ، فأنها مرفوضة جملة و تفصيلآ لأنها تخبىء في باطنها نواية سوداء تهدف إلى تصغير و تضليل القضية الأيزيدية الكبرى و محاولة غض النظر عن تقديم الجناة و من تلطخ يده في دماء الأيزيدين إلى القضاء لنيل جزائهم و ليأخذ المجتمع الأيزيدي حقه بذلك . وليست هذه الوثيقة فقط و إنما أي وثيقة أو أتفاق متعلق بالمكون الأيزيدي دون المشاركة الفعالة لممثلي سنجار و أهالي الضحايا الحقيقيون و بالأخص الطاقة الشبابية التي كرست مستقبلها لأجل هذه القضية ستكون مرفوضة كسابقاتها .
وفي ختام هذا البيان ، نؤكد مجددآ حرص الإدارة الذاتية في شنكال على الدفاع عن القضية الأيزيدية و إصرارها على تحقيق أهدافها و مواصلة النضال دفاعآ عن مضلومية المجتمع الأيزيدي حتى النهاية .