عقوبات أميركية وبريطانية وأسترالية تستهدف حركة حماس وفصيل عراقي
زيوا نيوز/ بغداد
أظهر الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة الأميركية أن الولايات المتحدة أصدرت عقوبات جديدة اليوم الاثنين تستهدف أفرادا مرتبطين بحركة حماس وشخصاً له علاقة بشركة فلاي بغداد للطيران العراقية.
وأعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية فرض خامس جولة من العقوبات على حماس منذ الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر على مستوطنات غلاف غزة.
وقال المكتب في بيان إن عقوبات اليوم، التي فرضت بالتزامن مع إجراءات بريطانية وأسترالية مماثلة، تستهدف شبكات مالية تابعة لحماس في غزة وتشمل أشخاصا لعبوا أدوارًا رئيسية في تحويل الأموال، بما في ذلك تحويلات العملات المشفرة، من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، إلى حركتي حماس والجهاد في غزة.
وذكرت وزارة الخزانة، أن العقوبات تستهدف أيضاً جماعة كتائب حزب الله العراقية وشركة فلاي بغداد للطيران بعقوبات لمزاعم عن مساعدتهما فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وقام مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة بإدراج 3 قادة ومؤيدين لكتائب حزب الله، الفصيل المتحالف مع إيران في العراق، بالإضافة إلى شركة يقول إنها تنقل الأموال وتغسل الأموال لصالح الفصائل.
وتمنع العقوبات الوصول إلى الممتلكات والحسابات المصرفية الأميركية، وتمنع الأشخاص والشركات المستهدفة من التعامل مع الأميركيين.
من جانبها، فرضت بريطانيا، اليوم الاثنين، عقوبات على أفراد مرتبطين بحركة حماس، منهم ممولون وقياديون في الحركة قائلة إن من شأن هذه الإجراءات المساعدة في قطع مصادر تمويل الحركة من أطراف منها إيران.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن العقوبات البريطانية تستهدف زهير شملخ، وهو الرجل المعروف باسم “الصراف الرئيسي لحركة حماس” والشخصية الرئيسية المشاركة في تحول الجماعة نحو العملات المشفرة والذي ساعد في تحويل مبالغ مالية كبيرة من إيران إلى حماس قبل هجمات 7 أكتوبر.
وتتضمن هذه الإجراءات كذلك فرض عقوبات على مسؤول في حركة الجهاد الفلسطينية.
وذكر وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون أن “هذه العقوبات تبعث برسالة واضحة إلى حماس مفادها أن المملكة المتحدة وشركاءنا ملتزمون بضمان تضييق الخناق على أولئك الذين يمولون الأنشطة الإرهابية”، على حد تعبيره.