قوات البيشمركة للحزب الديمقراطي الكردستاني تدعم الجيش التركي في احتلاله لشمال العراق.

مقالات(أيمي أيل بيم
تدعم قوات البيشمركة التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني في كردستان الجيش التركي في هجومه وغزوه واحتلاله لمناطق داخل كردستان وشنكال بالعراق، وفقًا لهذا التقرير الإخباري. وتسمى خطة الضم التركية لشنكال بـ ‘مشروع طريق التنمية’. اقرأ القصة كاملة:
اعترف التعاون بين تركيا والحزب الديمقراطي الكردستاني على قناة TRT News
أنف | 12 يوليو 2024
تتواصل هجمات الغزو التي تشنها الدولة التركية على جنوب كردستان (شمال العراق)، فضلاً عن انتشارها العسكري في المنطقة. وبينما تعمل الجمهورية التركية جاهدة على منع أي رد فعل مضاد ضد ممارسات الضم في المنطقة، فقد حشدت وسائل الإعلام الحربية بأكملها.
وتضفي عمليات البث اليومية الشرعية على العمليات التركية وتجرم حزب العمال الكردستاني، حيث يتمثل أحد الأهداف الرئيسية في منع المشاكل القانونية والدبلوماسية. ويتم بذل جهود مكثفة لتحقيق هذه الغاية.
وقد جرت إحدى هذه الجهود على قناة TRT News التي تديرها الدولة أمس. وتحدث جان أكون، أحد مديري السياسة الخارجية في منظمة SETA، والذي شارك في برنامج TRT News، عن محاولات احتلال الدولة التركية لجنوب كردستان.
وفي معرض تقديم معلومات عن أنشطة القوات الخاصة التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني في المناطق المحتلة إلى جانب القوات التركية، تحدث أكون عن أنشطة احتلال الدولة التركية في العديد من المناطق، وخاصة غاري في مناطق الدفاع ميديا.
ولم ينس آكون أن يذكر شنكال ومشروع الطريق التنموي وروج آفا، وكان الاعتراف الأبرز هو ما قاله عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، الحزب الحاكم في إقليم كردستان العراق. وفي محاولة لإضفاء الشرعية على هجمات الغزو التي يشنها الجيش التركي في المنطقة، قال أكون: ‘في الوقت الحالي، بينما يتقدم الجيش التركي، نرى أن البشمركة تقدم لنا المزيد من الدعم اللوجستي’.
كما اعترف بأن الحزب الديمقراطي الكردستاني كان يقوم بإخلاء القرى.
إلى ذلك، حاول أكون تشويه قصف الدولة التركية لنقاط تابعة لقوات الحزب الديمقراطي الكردستاني في سرجلي خلال الأيام الماضية بقوله ‘حزب العمال الكردستاني هو من فعل ذلك’.
كما أظهر كيف تستخدم الجمهورية التركية أساليب الحرب الخاصة المطبقة في كردستان من خلال الإشارة إلى وجود توتر بين حزب العمال الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني. وفي حين أن احتلال الجيش التركي وضمه تحت قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني قد تم التعبير عنه مرات عديدة من قبل الجمهور، فإن الحزب الديمقراطي الكردستاني استخدم باستمرار لغة تتهم حزب العمال الكردستاني.
لقد أوضحت تقييمات أكون مرة أخرى الأسئلة المتعلقة بمن وأين وإلى أي مدى يشارك في عمليات الاحتلال والضم في كردستان، مما يشكل اعترافًا بالحقائق.