مرور ثلاثة سنوات على مجزرة قرية السكينية

زيوا نيوز/سنجار.
ارتكبت دولة الاحتلال التركي مجزرة أخرى تضاف إلى مجازرها الدموية التي ترتكب بحق الإنسانية وهذه المرة على صعيد المدني ،عندما شنت بطائرات حربية هجمات على مستشفى مدنية في قرية السكينية غرب قضاء سنجار والتي خلفت شهداء وجرحى من المكونين الايزيدي والعربي من بينهم المرضى والأطباء الذين كانوا يقدمون خدمات إنسانية للإهالي قرية السكينية.
قرية السكينية تقع غرب قضاء سنجار بمحاذاة الجبل ،عادت أكثر من 50 عائلة إلى قريتها من النزوح ومع غياب دور الحكومة والمنظمات الإنسانية ومع تفاقم الوضع الصحي الذي يعيشه أهالي هذه المنطقة ،قامت الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال بفتح مستشفى مدنية لتقديم الخدمات الصحية والطبية لإهالي هذه المنطقة، الأ أن دولة الاحتلال التركي قامت بقصفها وتدميرها بشكل كامل مما أدى إلى استشهاد وجرحى مجموعة من المدنيين والموظفين والعاملين فيها ،

وكان هذا استهداف ثاني من نوعها خلال 24ساعة بعد استهداف عجلة القيادي الايزيدي سعيد حسن سعيد وابن شقيقه عيسى خديدا في مركز مدينة سنجار في الـ16 من شهر ذاته عام 2021.

بموجب القانون الدولي أن استهداف المراكز المدنية ومنها المستشفيات محرمة دولياً حيث ينص النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية يشكل تعمد توجيه هجمات ضد المستشفيات وأماكن تجمع الأفراد والجرحى جريمة حرب.
على رغم من مرور ثلاثة سنوات على استهداف هذه المستشفى من قبل دولة الاحتلال التركي الآن أن الحكومة العراقية والمنظمات الدولية ووزارة الصحة لم تحرك ساكناً.
أهالي الضحايا يطالبون الحكومة بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق لكشف ملابسات الاعتداء على مستشفى مدنية في قرية السكينية ورفع تقريرها إلى مجلس الأمن الدولي لمقاضاة تركيا لإرتكابها جرائم ضد الإنسانية