وفد أيزيدي من شنكال يلتقي بالبرلمان الالماني.
التقى مجموعة من الايزيديين بعضوي البرلمان الالماني فرانك شوابي و لوكس ماكس في لقائين منفصلين، ضم الوفد كل من الاستاذ سعيد بطوش رئيس حزب التقدم الايزيدي والسيد حسين حجي رئيس حزب الحرية والديمقراطية الايزيدي وبرفقة الصحفي احمد شنگالي والناشط سبهان الشرقي وكان من المؤمل ان يشارك في الاجتماع السيد حجي كندور ممثل الحركة الايزيدية الا انه اضطر للسفر الى العراق بسبب وفاة شقيقته.
في البداية شكر السيد احمد شنگالي “حكومة المانيا على استقبالها لاكثر من ١٠٠ الف مواطن ايزيدي وكذلك على استقبالهم للناجيات الايزيديات وتأهيلهن وفتح محاكم خاصة لمحاكمة المنتمين الى داعش وكذلك على الاعتراف بالابادة الايزيدية وطالبهم في الوقت ذاته بأهتمام اكبر بسنجار وبالايزيدية”.
كما تطرق الاستاذ سعيد بطوش الى “اهمية الاعتراف بالابادة الايزيدية وقدم شكره لدولة المانيا على هذه الخطوة التاريخية التي كانت السبب في اعتراف بريطانيا ايضا بما حدث للايزيدية كإبادة جماعية، واكد على انه داعش انتهت على الارض ولكن الخطر ما زال قائما على الشعب الايزيدي وانهم يتعرضون الى الكثير من الضغوط في العراق وطالب بمنح الايزيديين القادمين الى المانيا حق اللجوء و الاقامة والتراجع عن قرار طرد والتسفير الايزيديين، واكد بانهم مستمرون بكل قوة للدفاع عن حقوق الشعب الايزيدي الدينية والقومية وفي خدمة اي تعاون مع دولة المانيا”.
من جانبه تطرق السيد حسين حجي الى “الوضع الامني والاداري في سنجار واهمية استقراره بشكل تام، وطالب المانيا والمجتمع الدولي بالضغط على الحكومتين لانهاء صراعهم على سنجار وايجاد حلول مناسبة للوضع الراهن وان تكون الحكومة العراقية جادة بأيجاد حلول لملف سنجار واشار الى ان الخطر ما زال يلاحق المجتمع الايزيدي واكبر دليل على ذلك هو ما تعرض له الايزيدية من خطابات كراهية على خلفية حادثة جامع الرحمن في سنجار، وان المانيا هو الوطن الثاني للايزيديين وطالب الا يتم سحب اللجوء او الاقامة من الايزيديين في المانيا وان يتم الضغط على المحاكم لاعادة النظر في القرارات الخاصة بالطرد والرفض”.
السيدان لوكس ماكس و فرانك شوابي نائبي البرلمان الالماني” اكدا على دعمهما الدائم للقضية الايزيدية وانهما في تواصل دائم مع الايزيديين للاطلاع على اوضاعهم في المانيا والعراق”…