أثناء زيارته “واشنطن” .. الأمن الشخصي لـ”بارزاني” يعتدي على عراقي ذهب إليه بحثًا عن “دماء شقيقته” !
زيوا نيوز/ وكالات
استغل رجل عراقي تواجد رئيس حكومة إقليم كُردستان العراقي؛ “مسرور بارزاني”، في “واشنطن”، وذهب من “مترو ديترويت” إلى “واشنطن” العاصمة؛ للقاء “بارزاني”، والحصول على إجابات بشأن وفاة شقيقته بظروف غامضة في “كُردستان”، في شهر تشرين أول/أكتوبر الماضي.
وبينما كان يحمل صور أخته المتوفاة في يده، وحاول لقاء “بارزاني”؛ في “واشنطن”، يقول “شاخوان عبدالرحمن”، شقيق الضحية، إنه تعرض للهجوم – وتم السّحق على صور أخته، “جيهان طه”، من قبل حراس أمن الشخص الوحيد الذي كان يأمل في التحدث معه، “مسرور بارزاني”، بحسّب الموقع الرسّمي لقناة (فوكس تو ديترويت).
“من قتل أختي ؟”.. قال “عبدالرحمن”، وهو الآن مواطن أميركي يعيش في “وارن”، وتوفيت شقيقته: “جيهان طه”، وهي أم لطفلين، في حادث سيارة في “إقليم كُردستان”، في تشرين أول/أكتوبر 2023.
ويدعي “عبدالرحمن”؛ أن وفاة “طه” كانت ذات دوافع سياسية، حيث كانت معلمة ومدافعة عن الأجور العادلة وانتقدت علانية رئيس الوزراء الحالي لـ”إقليم كُردستان”.
وأثار منشور نشرته الضحية على الـ (فيس بوك)، قبل ساعات من الحادث ووفاتها، المزيد من التساؤلات لدى الأسرة. حيث قالت في منشورها: “طريقي إلى الموت.. الموت يناديني”.
وقال “عبدالرحمن”: “ذهبت إلى واشنطن العاصمة للقاء مسرور بارزاني، إنه رئيس حكومة إقليم كُردستان، وحاولت مقابلته”.
ولكن عندما لم تسّر الأمور كما هو مخططٍ لها، قام بتسّجيل كل شيء بالفيديو، وقال: “أمن مسرور بارزاني.. هاجموني لأنني حاولت تسّجيلهم في الشارع، لقد آذوا يدي وظهري”.
وكان “بارزاني” في العاصمة للقاء الوزير؛ “أنتوني بلينكن”، في “البيت الأبيض”، يوم 26 شباط/فبراير 2024، ونظمت مظاهرة خارج المبنى، وهو الوقت الذي قال فيه “عبدالرحمن” إنه تعرض للهجوم.
تواصلت (FOX 2) مع ممثلية حكومة “إقليم كُردستان”؛ في “الولايات المتحدة”، بشأن الحادث، وبحسّب متحدث باسم الحكومة، لم يُشارك أي مسؤول حكومي.
ومع ذلك؛ قال “عبدالرحمن” إنه لن يتوقف عن المطالبة بالعدالة لأخته الحبيبة، وقال: “أريد أن أعلم هؤلاء الناس ما هي الحرية”.