الصيام ، تعريفها ، معانيها ، الغرض منها ، وفق الباحثين الأيزيدين .

مقالات

تعد ظاهرة الصيام وسيلة لعبادة الخالق منذ ظهور الخلق أعتقد بالبشر بأنها لأنقاذها من الكوارث الطبيعية و مغفرة للذنوب و الخطايا ، وتطهير الروح عن كل سوء ، حسب الباحثين و ما تم تدوينه في الكتابات و الوثائق للحضارات كالفرعونية و غيرها من الحضارات القديمة .

وفقآ للباحثين الأيزيدين وفي مقابلة لوكالتنا مع بالباحث الأيزيدي سالم الرشيداني ذكر فيها إن الأيزيدين أو الأيزيدية تعتبر أقدم الشعوب بدورها تقدس ظاهرة الصيام و تعتبرها أيامآ للسر الالهي بتسميتها ( صوم أيزي ) وأسم ( أيزي ) أسم من أسماء الله حسب أعتقاد الأيزيدين ، أما عند أعتقادهم لأسباب الصوم فأنهم يعتقدون السبب وراء الصيام أعتقادهم بقيام يوم القيامة لبلوغ الشمس أقصى مداها عن الأرض لتكون في نقطة متناهية من المحيط الاطلس الكوني .

وعن صيامهم في الشهر كانون الأول و لثلاثة أيام تعتبر هذه الأيام أقصر أيام السنة فأنهم أعتقدوا بغياب الشمس نهايئآ و فقدان الجاذبية بين الشمس و كوكب الأرض و هذا ما قد ينتج عنه يوم القيامة بأعتبار الشمس مصدر الحياة لجميع خلق الله على الأرض ، بذلك صاموا أيام الثلاء و الأربعاء و الخميس و عند ملاحظة علماء الأيزيدين بأن الشمس عادت ترويجيآ إلى مدارها الطبيعي و زيادة ظاهرة النهار جعلوا من يوم الجمعة عيدآ لصيام ( أيزي ) أو صيام خالق الكون .

حسب الباحث سالم الرشيداني ، يعتقد الأيزيدين إن لكل يوم من ايام السنة ملاك خاص ( الملاك الحارس ) بعدد 360 ملاكآ يحرصون الكون كل أيام السنة ، و دليلآ بأرتباط الأيزيدين يوجد في معبد لالش 360 نيشانآ ، المركز الكوني للأرض حسب أعتقاد أبناء الديانة الأيزيدية ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى