بالتجمع و اشعال الشموع الأيزيدين يستذكرون الشهيدة جيلان برجس .

استذكر ألأيزيدين ذكرى أستشهاد الشهيدة جيلان برجس التي قطعت شرايينها دفاعآ عن شرفها في سجون التنظيم الارهابي داعش .
في الثالث من آب اغسطس و عند هجوم التنظيم الارهابي داعش عي منطقة سنجار و احتلال مناطقها ومن ضمنها ناحية القحطانية حيث مسكن الشهيدة جيلان برجس و عائلتها و اسرت المئات من المواطنين الأبرياء و من ضمن هذه العائلات وقعت جيلان و عائلتها ايضآ أسرى بيد التنظيم الأرهابي .
حيث أخذ التنظيم جيلان و عائلتها الى منطقة البعاج التي تقع جنوب مدينة سنجار كسبايا للأتجار بهم و تقديمهم كجاريات لأمراء داعش ألأرهابي كحال الاف من العائلات و الفتياة الأيزيديات التي خطفتهم التنظيم ابان سيطرتهم على المنطقة
جيلان التي كانت ذو التاسعة عشر ربيعآ من عمرها و تحلم بأن تصبح طبيبة عندما تكمل دراستها لم تكن تتوقع بأنها ستقع أسيرة بيد أبشع التنظيمات ألأرهابية على وجه ألأرض مع عائلتها و أخواتها الأخرين ليصبحوا عبيدآ يطيعون أوامر الخلافة الداعشية حسب أفكارهم البشعة و أعمالهم ألأجرامية , لكنها رفضت كل هذا الشيء و خالفت أوامرئهم و وقفت بوجه التنظيم الارهابي و أمرائهم .
بعد أيام من بقائها في سجون التنظيم مع أثنتين اخواتها و العديد من الفتيات ألأيزيديات الأسيرات في منطقة البعاج جنوب قضاء سنجار قررت جيلان اتخاذ قرارآ ربما كان ألأجراء في حياتها , قرارآ يحررها من الأسر لكنها ليست كحرية أسير يذهب الى عائلته بعد الخروج من ألأسر , بعد المعانات و الضرب و الجوع لأيام تذهب جيلان الى اخواتها التان كانتا معها في ألأسر لتخبرهم بأنها ستنتحر لأنها لن تقبل بأن تصبح جارية لأمير من التنظيم و انها لن تتحمل أن يلمس أحدآ جسدها الطاهر لينتهي بها ألأمر بقطع شرايين يدها و ألأنتحار دفاعآ عن شرفها .
زيوا نيوز