في اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة2834 ايزيدي غالبيتهم من النساء لازالوا مفقودين

زيوا نيوز – سنجار

تحيي الأمم المتحدة، في 25 من نوفمبر/تشرين الثاني، اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، لتسليط الضوء على العنف الذي تتعرض له النساء على مستوى العالم، وإحياء الالتزامات الدولية لإيقاف العنف ضد النساء وتقديم المسؤولين عنه إلى العدالة.

وتؤكد الأمم المتحدة أن العنف ضد المرأة يعد “أحد أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارا في العالم. وعلى مستوى العالم، تعرضت ما يقرب من واحدة من كل ثلاث نساء للعنف الجسدي و/أو الجنسي مرة واحدة على الأقل في حياتها”.

كما هو الحال في كل عام، يمثل اليوم الدولي للقضاء على العنف ضدا على المرأة والفتاة بداية لحملة اتحدوا! الأممية التي هي 16 يومًا من النشاط لمناهضة العنف ضد المرأة والفتاة تنتهي بيوم 10 كانون الأول/ديسمبر.

و مع مرور أكثر من عشر سنوات على هحوم تنظيم داعش على قضاء سنحار شمال غرب العراق لازال 2834 ايزيدي غالبيتهم من النساء لازالوا ضمن عداد مفقودين.

و بحسب شهادات لايزيديات تحررن من قبضة داعش، فان النساء الايزيديات يتعرضن الى جميع انواع العنف سواء كان جسدياً او نفسياً، و يرتكب داغش جرائم بحقهن و يحتجزونهن.

و قالت منظمة العفو الدولية في تقرير لها، “أن همجية حكم التنظيم الذي يطلق على نفسه اسم الدولة الإسلامية لتتجلى بوضوح في التعذيب بما في ذلك الاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي التي تتعرض له النساء والفتيات من الأقلية الأيزيدية في العراق عقب اختطافهن على يد هذا التنظيم”.

الانتهاكات ضد النساء والفتيات الإيزيديات التي وثقتها هيومن رايتس ووتش – وتشمل ممارسات اختطاف النساء والفتيات وتحويلهن جبرا إلى الإسلام و/أو تزويجهن جبرا لعناصر داعش – قد تمثل جزءا من أعمال إبادة جماعية ضد الإيزيديين. كما أفادت نساء أن عناصر داعش أخذوا أطفالهن منهن، وأساؤوا بدنيا إليهم وأجبروهم على الصلاة أو أطلقوا أسماء إسلامية عليهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى