نشطاء إيزيديين في شمال وشرق سوريا يوجهون دعوة لكافة المؤسسات الإيزيدية لإيواء المهاجرين الإيزيديين قسرآ من حلب وشهباء
زيوا نيوز/ حسكة
دعوة إيواء إيزيديي عفرين المهجرين قسراً من تل رفعت و الشهباء وحلب
إلى كافة الإيزيديين في سوريا والمهجر
إلى المؤسسات الايزيدية في شمال وشرق سوريا والخارج
إلى المجتمع الايزيدي
إلى المجلس الروحاني الأعلى
وإلى الجهات المعنية في الإدارة الذاتية
والمنظمات الإنسانية الدولية
إلى ابناء مجتمعنا المهتمين بقضايا الايزيديين:
إننا النشطاء الإيزيديين في سوريا، نوجه هذا النداء العاجل في ظل المأساة التي يعيشها أبناء المجتمع الإيزيدي المهجّرين من عفرين. لقد اضطر الإيزيديون إلى النزوح القسري من موطنهم الأصلي في عفرين إلى مناطق تل رفعت والشهباء إثر الصراعات المسلحة، ليتم تهجيرهم مرة اخرى من خلال عملية فجر الحرية التي أطلقها مرتزقة الجيش الوطني في تل رفعت والشهباء ونبل والزهراء. والتي كان من تبعاتها الهجرة القسرية والخوف من الابادة العرقية وانصهار المجتمع الايزيدي.
وعليه نجد انه من واجبنا ان نقوم بتأمين حياة كريمة لأهلنا ايزيديي عفرين من خلال تجهيز بيوت لإيواء إيزيديي عفرين في القرى الإيزيدية بمنطقة الجزيرة (الحسكة) إيمانا منا ان هذا هو الحل الأمثل الذي يحميهم من هول النزوح و التهجير وتبعاته، والحفاظ على وحدة المجتمع الإيزيدي.
هذه القرى، التي كانت موطناً للإيزيديين في الجزيرة قبل هجرة البعض منها يمكن أن توفر بيئة مستقرة وآمنة لأبناء عفرين المهجرين.
إن الظروف القاسية التي يعيشها الإيزيديون المهجرون تفرض علينا جميعاً التحرك العاجل لتأمين انتقالهم إلى هذه القرى. ايوائهم في منطقة أمنه مستقرة وذات هوية إيزيديةوبذلك يمكننا أن نعزز الحفاظ على الروابط الثقافية والدينية بين أبناء المجتمع الإيزيدي وأن نحول دون تشتتهم في مناطق متفرقة تهدد بانصهارهم وضياع هويتهم.
نطالب الجهات المعنية في شمال شرق سوريا بتحمل مسؤولياتها تجاه هذا الملف الإنساني، وتأمين نقل الإيزيديين المهجرين من الشهباء وتل رفعت وشيخ مقصود والطبقة إلى القرى الإيزيدية في الحسكة كما ندعو المنظمات الإنسانية المحلية والدولية إلى توفير الدعم اللازم لضمان تأمين سبل الحياة الكريمة في هذه القرى من خلال تقديم المساعدات والخدمات الأساسية كالسكن، والمياه، والتعليم، والرعاية الصحية.
إننا نهيب بكافة أبناء المجتمع الإيزيدي في سوريا والعراق وتركيا ودول الاغتراب الوقوف صفاً واحداً لدعم هذا النداء بالطرق والوسائل والمساعدات المتاحة والممكنةوالمطالبة بتنفيذه بشكل عاجل. هذه الخطوة ليست فقط إنقاذاً للإيزيديين المهجرين من معاناتهم الحالية، بل هي أيضاً استجابة مسؤولة للحالة الانسانية وللحفاظ على وحدة الإيزيديين وكرامتهم وهويتهم.
معاً من أجل حياة كريمة ومستقرة لأبناء عفرين المهجرين، ومعاً من أجل مستقبل يحفظ كرامتهم