وجهاء وشيوخ عشائر الحسكة ينددون بهجمات مرتزقة تركيا ضد المدنيين ويدعون لدعم قسد
زيوا نيوز /حسكة
أصدر وجهاء وشيوخ العشائر في مدينة الحسكة السورية بيانًا ورد لوكالتنا “زيوا نيوز” استنكروا فيه الهجمات التي يشنها مرتزقة الاحتلال التركي ضد المدنيين في شمال وشرق سوريا. البيان، الذي قرأه مستشار قبيلة الجبور الشيخ أكرم محشوش، حمّل الفصائل المدعومة من تركيا مسؤولية قتل وترويع وتهجير السكان، واصفًا ما يحدث بأنه “نكبة كبرى”.
وجاء في البيان: “إن شعبنا يتعرض اليوم لنكبة كبرى، حيث تعمدت مجموعات وفصائل إرهابية إلى قتلهم وترويعهم وتهجيرهم من مناطق نزوحهم الأول، الذي حدث بالأدوات ذاتها والفصائل ذاتها وبدعم واضح وصريح من دولة العدوان التركي.”
وأشار البيان إلى المآسي التي يعيشها السكان، قائلًا: “ها هو صاحب الأرض يتوه في أرضه نازحًا ومنكسرًا، والعالم يشاهد وينقل قصص الظلم وموت الأطفال والشيوخ. إنها قصص الموت المستمرة التي تصنعها الدولة التركية المعتدية. أهل سري كانيه شُرّدوا مرتين، وأهل عفرين يواجهون التجربة القاسية ذاتها للمرة الثانية، ولكن هذه المرة من مخيمات النزوح التي يُفترض أن تحميها القوانين والشرائع الإنسانية.”
ودعا الشيخ محشوش خلال البيان أهالي شمال وشرق سوريا إلى الوقوف مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مشيدًا بدورها التاريخي في الدفاع عن الشعب وحماية الأرض والقيم، واصفًا إياها بأنها المدافع والمحرر لأكثر من عقد من الزمن.
كما وجه البيان رسالة تضامن للمهجرين قسرًا من حلب وريفها، جاء فيها: “نحن معكم بكل ما نملك من عزيمة وإصرار وإمكانيات، وسنكون معًا في اتخاذ ما يلزم لراحة شعبنا أمام هذا النزوح الكبير الذي تتسبب به الفصائل الإرهابية المدعومة من تركيا، والتي تستغل صمت النظام العالمي الذي تجاوز الأبرياء ولم يأبه لهم.”
واختُتم البيان بتحية إلى الشعب الصامد، وقوات سوريا الديمقراطية، وقوى الأمن الداخلي، وقوات الحماية الذاتية، وكل العاملين على حماية الشعب والإدارة الذاتية في وجه التهديدات المستمرة.
