وجهة نظر الفهم الفردي؛”ما بين العقل الكلاسيكي والجمعي لبناء المجتمع”
مقالات/فلاح روج
كل فرد في المجتمع اليوم يشعرُ أن هنالك مشكلة او مشاكل متراكمة فى حياتنا كمجتمع بعد فشل كل الانظمة والنخب السياسية في تطوير المجتمع نجد اليوم الكل يطالب بالتغييير لكن بدون أي حراك مجتمعي فعلىي: لماذا..؟
هنالك جهلا ذاتيا للأنسان كفرد يتعلق بمعرفة وقراءة واقعة وحياتة ومعرفة الأستجابة الفاعلة والفعالة ولكل المثيرات مهما كان نوعها ومستوى حدتها وهذا يشكل فعليا وعمليا وواقعيا تدمير الذاتِ.
ولكن هذا ناتج لظهور الجهل ليس من باب التقليل من فهم المجتمع لكن عندما يتعمم الجهل الفردي يصبحُ مجتمعيا شاملا فيقتال المجتمع نفسة ويساعد في قتل الذات الجماعية
*اشكاليات الجهل والجهل هنا كمفردة للوصف فى الاتجاة المعرفي وأدوات التفكير له
فهنالك كثير من التصورات راسخة فى عقول المجتمع من فترات طويلة بدون وعي نجدها متوارث عليها مثلا الديكتاتور العادل أفضل من الحكم المدني
*الاشكال الثاني الثقافية عموما يمارسون الخدعة والتضليل على الأفراد ولايمكن كشف الحقيقة لهم إلا لأصحاب هذة المعرفة ويتم رسم هذة الخدعة فى الصورة الذهنية للمجتمع ونجد عن الصورة الذهنية هى التي تحدد استيعاب الواقع وتختلف بأختلاف المجتمعات والشعوب وتطورها وصراعتها
فخروج المجتمع من هذه الغيبوبة ضرورى نجد في مسالة التغيير فى الوقت الراهن هنالك كمية من التناقضات
فالمجتمع يصبحُ بين الحياة والموت.
فعندما نلقي الضوء لتاريخ البشرية عمومآ نجد عن المجتمعات ظلت رأس الرمح لمعظم التحولات السياسية والإجتماعية تاريخيآ .لكن مايحدث لنا اليوم عكس ذلك لا أريد ان أقول بأن مجتمعآ مابين الإنتكاسة والعودة .
بل ما يلفت إنتباهي بعد تلاشي الغيوم من سماء الحراك الثوري ومن خلال متابعتي للخطاب السياسي والمجتمعي السائد لمسالة التغيير قد يمتزج بالأمنيات من قبل البسطاء والتضليل من قبل النخب وبعض النشطاء حول معركتهم المفتعلة لمسالة التفاوض علي كيفية نظام الحكم لبناء (عراق جديد ) مابين ماهو علماني وإسلاموي .
وهنا نجد الأفراد وسط المجتمع مابين الرافضين والمسايرين والتابعيين كطائفييين .
وهنا لأبد من تفكيك البنية المعرفية للتركيبة العقلية للوعي الجمعي .
لأن علاقتنا مع تحليل الواقع ليست علاقة فهم وإدراك لجوهر المسألة بل من حيث الشكل يتم التفاعل .
مجتمع يعيش طيلة فتراتة دأخل جلباب الأيدلوجيا بعيد عن التجارب العقلانية .
-عقلنة المجتمع يعني إحترام العقل اﻹنساني وعملة لة تجلياتة ومن أهمها العلمانية .
-العقلانية كنهج لحرية اﻹنسان في التفكير تساهم في حل الإشكاليات عبر البحث خارج إطار المألوف .
تبدا ترجمة المسألة من الخريطة الذهنية للفرد ثم حركة التغيرات من كل الجوانب ثم الوعي الجمعي للمجتمع .
معظم المجمعات التي نهضت نحد عملت علي مراجعة مواقفها والكثير من ثوابتها الثقافية وطريقة فهم ذاتها وللأخر في الفضاء الخارجي فأصبحت نموزجآ !
وفي مسأبة “العقلية كلاسيكية”
بعض كوادر التنظيمات السياسية يبنوا منظومتهم المعرفية والنضالية على السكون والتمترس في حالة تطور الواقع والمجتمع . حين لا يقف عندها عامل الزمن
حيث تتمحور وتتحوصل افكارهم بأوهام يكون إمتدادها خارج إطار الموضوعية والواقع وحركة الحياة عمومآ.
غالبآ ما يرتبط طرحهم لأزمة الدولة والمجتمع بتاريخ أسلافهم . كبعض (الليبرالين) .
حين لا يمتلكون منطق ولا عقل ولا فلسفة ولا أدوات معرفية تجدد وتنقد وتفكك ذات الوضعية لكي تعيد المجتمع بمفاهيم وانسياق وفق فرضيات الواقع .
-عقل غير معرفي ولا يبحث عن المعرفة يعتمد على إعتلاف الجاهز وإجترارة ضمن المشروع السياسي .
-عقل يقوم علي الخلط بين الواقع والتمنيات .
-عقل متناقض يطرح الإشكالات بكل غباء ووقاحة ولا يطرح لنا حلولا منطقية .
بحيث تعيش وفق مبدأ
أحترام من تختلف معه فكريآ ولا توظف الكراهية ضدة
لأن المثقف يحمل قيم وضمير لا يمتهن إدانة الأخرين .
بل يفكك بنية ويفهم واقع ويطرح حلول .
لكن يبدو الأمر ليس كما هو . غياب المنظومة المعرفية والمنطق وادوات التفكير تعمق الإزمة ..